محليات

“الخارجية” : كل من يتعاون أو يؤيد أو يدعم “حزب الله” سيعرض نفسه للمساءلة

قال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله ان كل من يتعاون أو يدعم أو يؤيد ميليشيات “حزب الله” سيضع نفسه أمام المساءلة القانونية مؤكدا أن تبعات هذا الموقف موحدة سواء في الكويت أو في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى.
جاء ذلك ردا على سؤال للصحفيين بشأن الاجراءات التي يمكن اتخاذها بحق المنتمين الى حزب الله بعد حضوره مؤتمر جمعية المواطنة والتنمية الأول أمس.
وأشار الى بيان مجلس التعاون الخليجي باعتبار ميليشيات حزب الله اللبنانية تنظيما ارهابيا موضحا أن دولة الكويت جزء من منظومة مجلس التعاون الخليجي وتتضامن معه قلبا وقالبا.
وأكد التزام دولة الكويت بفحوى هذا البيان بالنظر الى اعتبارات الأمن الخليجي والمصالح المشتركة قائلا : “أمننا الجماعي ،مستقبلنا ومصيرنا واحد”.
وحول موقف الكويت تجاه ماأعلنه العراق من تحفظ بشأن حزب الله خلال اجتماع جامعة الدول العربية حيال هذا الموضوع ولكن للأشقاء في العراق رأيهم وتصورهم وتقديرهم للموقف ولا نملك الا أن نحترم هذا القرار.
وعن طبيعة الأجواء خلال اجتماع الجامعة العربية وحقيقة انسحاب الوفد السعودي اعتراضا على كلمة العراق نفى الجارالله وجود أي توتر قائلا أن : “الموضوع كان بسبب اعتراض الوفد السعودي على بعض العبارات التي وردت على لسان وزير الخارجية العراق ولكن الوفد السعودي أكمل مناقشات جدول الأعمال بشكل طبيعي”.
من جهة ثانية  جدد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله الليلة تحذير المواطنين بعدم الذهاب الى لبنان ومغادرة من على أراضيها. وأعرب الجارالله عن الأسف لتعرض ثلاثة مواطنين كويتيين لجرائم قتل في غضون أقل من أسبوع، موضحاً أن هذه التطورات المؤسفة “تؤشر على ان الاوضاع في هذا البلد الشقيق تمر في ظروف صعبة واستثنائية”. 
وحول ما توصلت اليه التحقيقات في هذه الجرائم اكد تجاوب السلطات اللبنانية واهتمامها بمواصلة التحقيقات الخاصة بالكشف عن الفاعلين الحقيقيين لهذه الجرائم مبيناً أن «جميع المؤشرات توحي بأن دوافع السرقة تقف وراء تلك الجرائم”.
وفي الاطار ذاته اعتبر الجارالله سحب القوات الجوية الروسية من سورية تطور إيجابي من شأنه المساهمة في دعم وتهيئة الاجواء التي تدفع بالحل السياسي للصراع الدامي على الأراضي السورية، معرباً عن الأمل بأن تنعكس هذه الخطوة على مستقبل المفاوضات والمباحثات التي تجري في جنيف بين الأطراف السورية.