دعت جماعة الخط الأخضر البيئية أفراد المجتمع للحذر وتوخي الحرص الشديد عند شراء منتجات العسل المصرية بعد أن ظهرت دراسة لقسم الكيمياء الحيوية بهيئة الرقابة والبحوث الدوائية المصرية تثبت تلوث العسل المصري بمواد مسرطنة.
وأكدت الخط الأخضر بأن ناشطيها بعد إلتقاطهم للمعلومة وتأكدهم من صحة الدراسة ومصداقيتها قاموا بجولة سريعة على مراكز تجارية متعددة وتم العثور على منتجات العسل المصرية مما يستوجب الحذر من قبل أفراد المجتمع عند رغبتهم بشراء منتجات العسل.
وأستغربت الغياب التام لفرق الرقابة والتفتيش التابعة لهيئة البيئة من متابعة ومراقبة كل ما يتعلق بتلوث المنتجات الغذائية في البلاد سواء المستورده أو المصنعة محليا خصوصا في ظل ضعف الإمكانيات المتاحة لمفتشي بلدية الكويت وتوافر المفتشين لدى هيئة البيئة بما يفوق أكثر من ستين مفتش لا يفعلون شيئا يذكر.
وأشار البيان إلى أن الدراسة التي أشرفت عليها الدكتورة زينب الشريف وعكفت عليها أكثر من عامين خرجت بنتيجة تؤكد أن العسل المصري ملوث بمادة “الكلورامفينيكول”، مما يؤدي إلي الإصابة بهبوط في نشاط نخاع العظام والأنيميا الحادة وسرطان الدم “لوكيميا”.
وأوضحت الخط الأخضر بأن نتائج العينات التي أستخدمت في الدراسة أثبتت وبنسبة 100 بالمئة بأن العسل المصري ملوث بمواد مسرطنة كما أكدت الدراسة إستيراد العسل من مصر محظور دوليا .
وكشفت الدراسة بأن العسل المصري ملوث بمتبقيات المضادات الحيوية التي تدخل بها مواد فعالة منها الكلورامفينكول والسلفا سيكلين، وهذه المضادات تم تحريمها دولياً وأوقفت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية استخدامها منذ الثمانينيات.
وأضافت الخط الأخضر بأن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، قد أصدرت بيانا في يناير 2002 تقترح فيه أن تتخذ الدول خطوات لوقف استخدام الكلورامفينيكول في المنتجات الغذائية نظراً لسميته.
أضف تعليق