“1”
عنوان عامي لا يقترب للفصحى بشيء لكن هي الجملة القصيرة من تناسب لسان كل كويتي يٌشاهد مايحصل الآن ..
“2”
الشدادية كانت حٌلم لي شخصياً وكانت حلم لأخي ولأختي من أبناء الشعب الكويتي قبل خمس سنوات كانت الشدادية لها صورة في مخيلإتي بأن تكون هي من أفضل الجامعات على العالم، وسوف نرتقي جميعاً لنجعل الكويت في عالم المشاهير من هذه الجامعة التي سوف تكون مٌتميزة ولكن الامر المذهل هو …. !سرعان ما رحل ذلك الحلم الجميل وأصبحنا نتكلم في ما بين بعضنا بكلمة واحدة، جامعة الكويت موجودة وراح نكون فيها.
“ماهو ذنب حلمي”
“3”
وأصبحت حسرة الأمس من اهل بيت القلب وليست في ضيافة لما لها من الزيارات الدائمة في قلوبنا جميعاً وحسرة تكاد تخطف قلوبنا من الغل الذي نحمله اتجاه المتنفعين من هذه الجامعة على حساب أبناء الكويت، لماذا انتهى حٌلم الشباب بسبب بسيط هل لأن الأمر قد تأخر فعلاً لأن الجامعة تٌريد ان تكون عالمية وعلى ذلك تأخرت.
“4”
حضرت قبل أسبوع إلى حفل تخريج جامعة القصيم التي أذهلتني وسوف أعرض لكم لمحة بسيطة ومصغرة عن الجامعة الكبيرة، هي تم طلب الإنشاء قبل 9 سنوات فقط وهي والآن تشمل على 71 تخصصاً علمياً وهي التي في جعبتها من الطلاب حالياً 52.000 طالب .. وهي تخرّج سنوياً 8400 طالب ونحن نعجز عن انشاء جامعة صغيرة في حجمها بسبب طمع التجار والشيوخ بفلوس بناء الجامعة وعندما يٌسال الوزير عن انتهاء الجامعة يقول لا أعلم !
“5”
تأخير البناء متعمّد وموت العاملين في الجامعة مٌتعمّد .. لكن نطالب في جمع آخر 10 وزراء لوزارة التربية وتحديد الأسباب التي جعلتنا في النقاط السوداء من التاريخ .. يا مواطن على هذا البلد لاتصدق بأن التأخير هو من عطل حٌلمك شاهد الشدادية من متى وهي ستصبح جامعة منذ 30 عام ولم تصبح حتى رياض اطفال شاهد استاد جابر حبيبٌها منذ متى سيصبح استاد والى الان لم يصبح “حارة” صغيرة للعب الأطفال.
كفاكم كذبًا وافتراءً من شيخكم إلى تاجركم إلى وزيركم، أنتم الذين ضيّعتم أحلامنا وكنتم سببًا في موت أشخاص لاذنب لهم.
أضف تعليق