أعربت الأمانة العامة لرابطة العالم الاسلامي عن ادانتها تدخل ايران في شؤون دولة الكويت “وذلك بزرعها شبكات التجسس على أراضيها لتحقيق أهداف عدوانية تضر بالكويت وبشعبها”.
كما أدانت الرابطة في بيان أصدره أمينها العام الدكتور عبد الله التركي اليوم “تدخلات ايران في شؤون مملكة البحرين ومحاولات اثارة الفتنة الطائفية بين صفوف شعبها ودعوتها الى الفوضى” مؤكدا ان هذا التدخل في شؤون دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية “يسقط شعارات ايران الداعية الى وحدة المسلمين”.
وأعربت عن القلق الشديد للشعوب الاسلامية والمنظمات والمراكز الاسلامية بسبب تصريحات بعض المسؤولين الايرانيين “التي تثير الفرقة والفتنة الطائفية بين مواطني مجلس التعاون ومنها الاتهامات الباطلة التي وجهتها لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الايراني للمملكة العربية السعودية”.
واعتبر الأمين العام الدكتور عبد الله التركي اليوم التدخلات الايرانية في شؤون دول مجلس التعاون انتهاكا لسيادة هذه الدول التي تنعم شعوبها بالاستقرار والوئام وتعيش في أمن وسلام وتمثل كذلك انتهاكا صارخا لمواثيق الأمم المتحدة مشيرا الى أن “ردة فعل ايران المفتعلة بسبب دخول قوات درع الجزيرة الى البحرين لا مبرر لها” لأن ذلك تم بناء على طلب من البحرين واستنادا الى النظام الأساس لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والى نصوص اتفاقية الدفاع المشترك بين دول مجلس التعاون.
وأوضح التركي أن سياسة ايران “وتدخلها فيما لا يعنيها من شؤون الشعوب في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية استفزت شعوب العالم الاسلامي والمراكز والجمعيات الاسلامية التي وصفت التدخل الايراني بأنه مؤامرة على الأمن الوطني لهذه البلدان ومحاولة لانتهاك أمنها وسيادتها واستقلالها وتجاوز خطير لمبادئ حسن الجوار والأعراف والقوانين الدولية وميثاق كل من منظمة المؤتمر الاسلامي وهيئة الأمم المتحدة”.
وطالب الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي ايران بالكف عن تدخلاتها في شؤون جيرانها والالتزام بمبادئ حسن الجوار وبالمواثيق الدولية وبمبادئ الوحدة الاسلامية مؤكدا أن شعوب دول الخليج العربية وحدة متكاملة متراصة وأن مواطني هذه البلدان يرفضون أي تدخل في شؤونهم وفي تلاحمهم مع قياداتهم.
أضف تعليق