أشاد قياديو جامعة الكويت بالرعاية التي توليها القيادة السياسية في الكويت للطلبة الخريجين معتبرين ذلك دلالة على مكانة جامعة الكويت والأهمية التي يحظى بها خريجوها من قبل القيادة الحكيمة.
وأعرب القياديون في تصريحات صحفية بمناسبة الاحتفال بتخريج كوكبة جديدة من خريجي وخريجات جامعة الكويت للعام الجامعي 2009/2010 عن الشكر لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لرعايته الأبوية لحفل التخرج مهنئين تلك الكوكبة بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الأسرة الجامعية وخريجيها.
من جهته قال مدير جامعة الكويت الدكتور عبداللطيف البدر ان جامعة الكويت تفخر بهذا الاحتفال الذي يقام سنويا تكريما للانجاز الذي قدمه الخريجون على المستوى العلمي مضيفا أن طلبة جامعة الكويت هم امتداد للمسيرة العلمية التي تخطوها الجامعة منذ تأسيسها.
وذكر البدر أن يوم التخرج هو يوم المحك الذي يستثمر به أبناؤنا الخريجون مااكتسبوه خلال سنوات تعليمهم بالجامعة مبينا أن الحصيلة العلمية التي ارتشفت من منابع الجامعة ستنعكس داخل الحقل الوظيفي.
واضاف أن الجامعة على ثقة بأن هذه الخبرات ستشرق بشكل واضح في المعترك العملي لأن الأوطان لا تبنى الا بسواعد أبنائها الذين يجدون ويجتهدون في سبيل رفعة وطنهم وعلاء شأنه بالعلم والعمل.
وقال البدر ان الاجازة الجامعية هي في النهاية سلاح الطالب الذي يستطيع من خلالها الدخول في خضم الساحة الوظيفية وان الجامعة كانت وما زالت وستظل تدعم كل الساعين لاستكمال دراستهم العلمية وتشجعهم على مواصلة المسيرة الدراسية سواء داخل الجامعة أو خارجها. من جانبه اوضح الامين العام للجامعة الدكتورأنور اليتامى ان هذا الاحتفال الذي اعتادت أن تقيمه جامعة الكويت هو رد للجميل الذي قدمه خريجو الجامعة خلال سنوات العطاء الذي قضوه من الجد والاجتهاد في حلبة العلم والتحصيل الدراسي.
وذكر ان كل كوكبة تدفع بها الجامعة الى المجتمع في كل عام جديد ما هي الا نتاج عمل دؤوب ومتواصل من قبل العاملين بالجامعة من أجل رد الجميل لوطننا العزيز من خلال تهيئة مخرجات التعليم على مستوى عال من الكفاءة والقدرة على الانخراط في العمل والابداع فيه في مختلف المجالات العملية والأدبية.
من جهته اشار عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور عبد الرضا أسيري الى حرص كلية العلوم الاجتماعية على التواصل مع الخريجين وجهات عملهم في قطاعات المجتمع بتقديم الدعم والمشورة والبرامج الموجهة لخدمة المجتمع .
وذكر ان هذا الدور من أهم أهداف الكلية ورسالتها لتوطيد سبل التعاون لأجل المستقبل المهني لخريجيها أو لاستكمال دراساتهم العلمية والحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه.
من جانبه قال عميد كلية العلوم الادارية الدكتور راشد العجمي ان الكلية تولي اهتماما خاصا بتوطيد أواصر التعاون الايجابي مع مختلف قطاعات سوق العمل لاسيما التي تستقبل خريجي الكلية للعمل بها.
واضاف ان الكلية اعدت دراسات مستفيضة حول المواصفات المطلوبة في الخريج ليتمكن من التفاعل مع التيارات المتباينة في سوق العمل من خلال تقوية مهاراته وكفاءاته في العديد من المتطلبات الأساسية.
من جهتها قالت عميدة كلية الآداب الدكتورة ميمونة خليفة الصباح ان خريجي الجامعة عماد نهضة الكويت ولن تقوم لأي أمة قائمة بدون الفكر والعلم داعية الخريجين الى التمسك بالقيم والمبادئ التي غرسها الأهل وتحلى بها أجدادنا وصقلتها الدراسة الجامعية. من جانبها قالت عميدة كلية العلوم الدكتورة نادية محمد شعيب ان أمل الأمة معقود على ما تقدمه جامعة الكويت من أجيال متعاقبة من الشباب المعد اعدادا جيدا والمسلح بالعلم والمعرفة والوعي مضيفة انهم سيعملون على تحقيق النهضة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المطلوبة لمواجهة التحدي الحضاري الكبير .
من جهته اوضح عميد كلية التربية بجامعة الكويت الدكتورعبد الرحمن الأحمد أن الرعاية التي توليها القيادة السياسية لخريجي الجامعة تأتي تعبيرا عن سياسة حكيمة جسدتها الدولة بتكريم أبنائها الخريجين والاحتفاء بهم بوصفهم رمزا للنهوض العلمي.
واضاف ان هذه الرعاية تنم عن الأيمان بقدرة أبنائنا الشباب في كويت المحبة والعطاء على صناعة الابداع والمساهمة في دفع مسيرة التعليم والتقدم الحضاري لوطننا الغالي.
من جانبه قال عميد كلية طب الأسنان الدكتور جواد بهبهاني ان القائمين على كلية طب الأسنان لن يألوا جهدا في متابعة خريجي الكلية مؤكدا حرص الكلية على استمرار علاقتها الطيبة بالخريجين
أضف تعليق