مطالبة الغرب للقذافي بالتنحي عن قيادة البلاد هي ” إهانة” لجميع الليبيين، حسب زعم ابنة الزعيم الليبي معمر القذافي، ففي ظهور متحد أمام حشد من المؤيدين الذين يلوحون بالاعلام عند مجمع باب العزيزية في طرابلس حيث مقر اقامة والدها قالت عائشة القذافي في وقت مبكر الجمعة “في عام 1911 قتل الايطاليون جدي في غارة جوية والان يحاولون قتل أبي. تبت أيديهم.”
ووجهت عائشة كلمتها -التي اذاعها التلفزيون الليبي على الهواء- في مناسبة الذكرى السنوية الخامسة والعشرين للغارات الجوية الامريكية على المجمع الضخم الذي توجد به ثكنة عسكرية.
وقالت عائشة -التي كانت ترتدي وشاحا باللون الاخضر ومعطفا جلديا اسود- انها كانت في الخامسة من العمر في ذلك الوقت.
واضافت في الكلمة التي قاطعها الحشد عدة مرات بالتصفيق “انهم امطرونا بالصواريخ والقنابل محاولين قتلي وقد قتلوا بالفعل عشرات الاطفال الليبيين.”، “والان وبعد ربع قرن ها هي نفس الصواريخ والقنابل تنهمر على رؤوس اطفالي واطفالكم.”
وقبل ساعات من القائها كلمتها قال التلفزيون الليبي ان طائرات حربية لحلف شمال الاطلسي شنت ضربات جوية في طرابلس يوم الخميس.
وفي اجتماع في الدوحة يوم الاربعاء دعت قوى غربية ودول في الشرق الاوسط للمرة الاولى القذافي الي التنحي.
وقالت ابنته “الحديث عن تنحي القذافي اهانة لجميع الليبيين لان القذافي ليس في ليبيا بل في قلوب جميع الليبيين.”
وموجهة حديثها الي القوى الغربية التي تشن ضربات جوية في ليبيا بموجب قرار لمجلس الامن التابع للامم المتحدة لحماية المدنيين من قوات القذافي قالت عائشة “من هم المدنيون الذين تحمونهم.. هل هم الذين يحملون البنادق الاوتوماتيكية والقنابل اليدوية.. هل هؤلاء هم المدنيين الابرياء الذين تقولون انكم تحمونهم..”، “اتركوا سماءنا وخذوا معكم طائراتكم وصواريخكم.”
واعتبر مؤيد للمقاتلين المعارضين في مدينة مصراتة بغرب ليبيا والتي تحاصرها قوات القذافي كلمة ابنته علامة على اليأس.
وقال مروان (22 عاما) “القذافي حكم ليبيا بقبضة حديدية على مدى 41 عاما وقتل كل من حاول معارضته.”
واضاف قائلا من المدينة الساحلية “ما قالته هو علامة على يأس اسرة القذافي وبطانته. انهم يعرفون ان ايامهم معدودة.
أضف تعليق