قال مبعوث خاص للامم المتحدة ان الحكومة العراقية قد تعترف قريبا بحدود الكويت وتنهي عقدين من العقوبات التي فرضتها المنظمة الدولية بعد ان غزا الرئيس العراقي السابق صدام حسين جارته الجنوبية في 1990 .
وعلى الرغم من الاطاحة بصدام في 2003 لم ترفع الامم المتحدة بشكل كامل العقوبات التي فرضتها عقب الغزو العراقي للكويت الذي أدى الي حرب الخليج التي قادتها الولايات المتحدة في 1991 .
وتبنى مجلس الامن الدولي في ديسمبر كانون الاول قرارات لبدء تفكيك العقوبات وحث بغداد على تطبيع الروابط مع الكويت.
ما زال العراق يحتاج الي إعادة تأكيد حدود الكويت البرية والبحرية في رسالة الى مجلس الامن. وطلبت بغداد من الكويت معالجة مخاوف بشان الوصول الي ميناء ام قصر العراقي.
وقال اد ميلكرت مبعوث الامم المتحدة الخاص” الامر متروك للطرفين لتقرير متى وكيف لكننا في الامم المتحدة نؤيد بشدة هذه العملية ونشجعها ايضا بما في ذلك تقديم مقترحات واعتقد اننا الان قريبون جدا من اتمامها.”
واشار ميلكرت الي اجتماع “تاريخي” بين وزيري خارجية البلدين اواخر الشهر الماضي قال انه اسفر عن نتيجة “ايجابية للغاية”.
وقال “كل هذه المسائل نوقشت… واعتقد انه هناك مبرر للشعور بالثقة.”
وإلي جانب مسألة الحدود هناك مسائل اخرى تتعلق بأرشيف الكويت واشخاص مفقودين. وما زال العراق مدين للكويت بتعويضات تزيد قيمتها عن 20 مليار دولار ويحتاج الي ان يدفع 5 بالمئة من ايراداته النفطية لتسوية تعويضات معظمها للكويت.
وقال ميلكرت -وهو وزير سابق بالحكومة الهولندية- ان الكويت عرضت استخدام الاموال في استثمارات في العراق وهو ما قد يؤدي الي مزيد من التفاعل بين البلدين في المستقبل القريب.
أضف تعليق