قال رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة نفط الكويت سامي الرشيد ان الارتفاع غير المبرر والمفاجئ لاسعار النفط العالمية يدعو الى القلق موضحا ان الكويت تفضل استقرار الاسعار.
واضاف الرشيد ان ارتفاع اسعار النفط المفاجئة وغير المبررة التي لا تكون مدعومة بعوامل السوق الاساسية كالعرض والطلب سيكون مصيرها الهبوط المفاجئ ايضا “وهو امر غير محبذ”.
واوضح ان ارتفاع اسعار النفط الذي يشهده العالم الان يرجع بنسبة كبيرة الى المضاربات في السوق العالمية بالرغم من ان الاوضاع التي تمر بها ليبيا قد اثرت في الاسعار لاسيما انها كانت تصدر للسوق حوالي 2ر1 مليون برميل يوميا لكنه اكد ان ذلك النقص يسهل تعويضه من منظمة الدول المنتجة للبترول (اوبك) وهو ليس المسبب الرئيسي لارتفاع الاسعار.
ولفت الرشيد الى ان الارتفاعات التي شهدتها اسعار النفط بدأت قبل الازمة الليبية مشددا على ان العامل النفسي يؤدي دورا اساسيا في تلك الاسعار اذ ان الازمات السياسية سببت الخوف من حصول الاسوأ لدى بعض المتعاملين في السوق النفطية العالمية.
وبسؤاله عن زيادة حصة الكويت النفطية وتطوير الانتاج ورؤية بعض المراقبين بعدم ضرورة زيادة الانتاج في المستقبل اكد الرشيد ان الشركة ماضية في استراتيجيتها لزيادة الانتاج من خلال خطة بعيدة المدى وضعتها الشركة حتى عام 2030 مشددا على ان معظم المحللين العالميين يتوقعون نموا في الطلب على النفط “ولذلك يجب ان نستعد من الان”.
أضف تعليق