قال المرصد السوري لحقوق الانسان انه جمع أسماء 453 مدنيا على الاقل قتلوا خلال ستة أسابيع تقريبا في الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في سوريا.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد ردا على سؤال عمن قتلهم ان لا تعليق لديه مضيفا أن الاسماء المتوفرة لدى المرصد لقتلى في درعا ودمشق وريف دمشق والساحل.
من جانب آخر قال شاهد لرويترز انه رأى قافلة من 30 دبابة سورية على الاقل تتحرك على حاملات دبابات في الطريق الدائري بدمشق يوم الاربعاء.
وأضاف أن الدبابات كانت قادمة من جنوب غربي دمشق في اتجاه مرتفعات الجولان الحدودية مع اسرائيل ومرت بالطريق الدائري حوالي الساعة 0500 بتوقيت جرينتش.
وكانت الدبابات تتحرك في الاتجاه المؤدي الى ضاحية دوما الشمالية والى مدينة درعا الجنوبية حيث أرسل الرئيس السوري بشار الاسد قوات لكبح احتجاجات سلمية ضد حكمه.
وتتمركز وحدات من الحرس الجمهوري حول دمشق. وتوجد فرقة الية أخرى على بعد ما بين 20 و30 كيلومترا جنوب غربي العاصمة ومسؤوليتها الدفاع عن الحدود مع اسرائيل التي يسودها الهدوء منذ وقف لاطلاق النار توسطت فيه الولايات المتحدة عام 1947 .
قال شاهد لرويترز انه رأى قافلة من 30 دبابة سورية على الاقل تتحرك على حاملات دبابات في الطريق الدائري بدمشق يوم الاربعاء.
وأضاف أن الدبابات كانت قادمة من جنوب غربي دمشق في اتجاه مرتفعات الجولان الحدودية مع اسرائيل ومرت بالطريق الدائري حوالي الساعة 0500 بتوقيت جرينتش.
وكانت الدبابات تتحرك في الاتجاه المؤدي الى ضاحية دوما الشمالية والى مدينة درعا الجنوبية حيث أرسل الرئيس السوري بشار الاسد قوات لكبح احتجاجات سلمية ضد حكمه.
وتتمركز وحدات من الحرس الجمهوري حول دمشق. وتوجد فرقة الية أخرى على بعد ما بين 20 و30 كيلومترا جنوب غربي العاصمة ومسؤوليتها الدفاع عن الحدود مع اسرائيل التي يسودها الهدوء منذ وقف لاطلاق النار توسطت فيه الولايات المتحدة عام 1947 .
وكانت منظمات حقوقية سورية ذكرت أن قوات الأمن السورية قتلت 35 مدنياً على الأقل منذ بدء مهاجمة مدينة درعا فجر الإثنين الماضي بهدف سحق الانتفاضة.
وقالت المنظمة إن المياه والاتصالات ما زالت مقطوعة عن درعا لليوم الثاني وبدأت تقل إمدادات حليب الأطفال وعبوات الدم في المستشفيات.
من جهة أخرى، قال مصدر عسكري سوري إن وحدات الجيش تواصل تعقب من سمّتهم الجماعات الإرهابية بهدف إعادة الحياة الطبيعية لمدينة درعا وريفها وتحقيق الأمن والاستقرار فيها.
وأضاف المصدر أنه تم إلقاء القبض على عناصر بعض من سمّتها بالخلايا الإرهابية الذين يخضعون للتحقيق حالياً، كما تم ضبط كمية من الأسلحة والذخيرة المتنوعة.
واتهم المصدر تلك الجماعات بأنها استهدفت بعض المواقع العسكرية والقوى الأمنية، وكذلك قطع الطرقات العامة في أكثر من مكان وإجبار المارة على التوقف والاعتداء عليهم بالضرب بعد تجريدهم من حاجياتهم، بهدف الترويع وزرع الخوف في نفوس المواطنين.
كما اتهم المصدر هذه الجماعات بالاعتداء على بعض النقاط العسكرية تجاه الجولان المحتل، ما أسفر عن سقوط ثلاثة شهداء وخمسة عشر جريحاً في صفوف الجيش والقوى الأمنية، ووقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف المجموعات الإرهابية المتطرفة.
إلى ذلك أكدت مصادر أمريكية مسؤولة أن ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الحرس الجمهوري، سيتصدر قائمة المسؤولين السوريين الذين ستصدر بحقهم العقوبات الاقتصادية التي أعلنت عنها الولايات المتحدة الإثنين الماضي، بسبب دورهم في قمع المظاهرات الاحتجاجية.
وتقضي العقوبات بتجميد أي أرصدة مالية للمسؤولين تكون مودعة في مصارف أو مؤسسات مالية أمريكية.
وتوقعت المصادر أن تصدر العقوبات في حق هؤلاء قبل يوم الجمعة المقبل، وهو اليوم الذي تجري فيه عادة المظاهرات الكبيرة. وأكدت المصادر أن استخدام السلطات السورية “القمع الوحشي للمتظاهرين المدنيين” يوم الجمعة الماضي، كان العامل الرئيسي الذي دفع الرئيس باراك أوباما إلى اتخاذ قراره.
على سكان ومسجد غداة اقتحامه المدينة لسحق الاحتجاج، ما كان أسفر عن سقوط 25 قتيلاً.
أضف تعليق