(تحديث 2) أعلن نجل الرئيس الليبي أن النظام في ليبيا لن يستسلم ولو استمر القصف عليهم لمدة 40 سنة، جاء ذلك في حديث تلفزيوني للسيف الإسلام القذافي بعد أن دكت قواته الحدود الليبية التونسية.
وكانت القوات التونسية اشتبكت مع قوات الزعيم الليبي معمر القذافي داخل بلدة الذهيبة الحدودية التونسية، حيث جرى قتال عنيف في وسط البلدة الواقعة قرب معبر على حدود ليبيا.
و دانت تونس ما اعتبرته “خرقاً لحرمة التراب التونسي” من جانب ليبيا، لافتة إلى “تصعيد عسكري خطير” إثر المواجهات بين المتمردين الليبيين وقوات معمر القذافي في مركز الذهيبة الحدودي بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها امس إنها “تتابع ببالغ الانشغال التصعيد العسكري الخطير في منطقة وازن القريبة من منفذ الذهيبة على الحدود التونسية الليبية”.
وأضافت أن “إطلاق النار في اتجاه التراب التونسي في منطقة آهلة بالسكان يشكل خرقاً لحرمة التراب التونسي ومساساً بأمن المواطنين بالمنطقة”.
وتابعت الخارجية التونسية أنه “اعتباراً لخطورة هذه الأعمال، قامت السلطات التونسية بإبلاغ انزعاجها الشديد واحتجاجها إلى السلطات الليبية وطالبتها باتخاذ الإجراءات الفورية لوضع حد لهذه الخروقات”.
وفي الوقت نفسه، أعلنت الولايات المتحدة أن نظام معمر القذافي يوزع “الفياغرا” على جنوده لاغتصاب نساء، مشيرة الى أن التحالف المتهم من قبل بعض الدول بتخطي مهمة الأمم المتحدة، يواجه “خصماً شاذا ” حسب ما نقلته وكالة “فرانس برس” .
وخلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس إن قوات القذافي “تتزود بالفياغرا كي يتمكن الجنود من القيام بأعمال اغتصاب”، حسب ما قال دبلوماسي كان حاضراً.
ولم تكشف السفيرة عن المصادر لشرح هذه الاتهامات. ولكن دبلوماسياً آخر قال إنها أدلت بهذا التعليق خلال نقاش مع سفير آخر في مجال التأكيد على أن “التحالف يواجه خصماً يقوم بأعمال ذميمة”.
أضف تعليق