تزامناً مع إحتفال العالم أجمع بأعياد القيامة، وقبل 4 أيام من العرض المقرر للأغنية أطلقت ليدي غاغا في الـ15 من أبريل اغنيتها “Judas” “، لتصيب الجمهور ورجال الدين المسيحي بصدمة كبيرة ودهشة، لتناول الأغنية قصة حب تجمع بينها ويهوذا، تلميذ المسيح الذي خانه أكبر خيانة في التاريخ، إذ قام بتسليمه إلى اليهود مقابل ثلاثين قطعة من الفضة.
وفي الشريط المصور لاغنية “Judas” ” الذي تظهر في إحدى لقطاته غاغا وهي تجسد دور مريم المجدلية، اكثر التلاميذ وفاءً وحبًّا للسيد المسيح، يقوم الممثل نورمان ريدوس بدور يهوذا الخائن.
ومن جانبه، يقول بول دونوهيو، رئيس الرابطة الكاثوليكية للحقوق الدينية والمدنية، لموقع “هوليوود لايف” ، إن ليدي غاغا تتعمد استخدام عنصر إحداث الصدمة لدى الجمهور كي تعزز مسيرتها الفنية، مشيرًا إلى أن غاغا تحولت إلى صورة “كاريكاتورية” عن نفسها، لإصرارها الدائم على استفزاز وإصابة الكاثوليك والمسيحيين عمومًا بالصدمة، بتجسيد الشخصيات المسيحية في أعمالها إذ ظهرت في دور راهبة في أحد شرائطها المصورة.
وفي السياق نفسه، فسر بعض محبي غاغا ومتابعيها على المواقع الإلكترونية، أن أغنيتها الأخيرة “Judas” تتناول فكرة الوقوع في حب الرجل الخطأ أو الرجل الخائن والذي تمثل في شخصية يهوذا، لافتين أن غاغا لا تقصد بأغنيتها أي أبعاد دينية.
أضف تعليق