أعربت البحرين عن أملها في استضافة النسخة الجديدة من سباق الجائزة الكبرى البحريني ضمن فعاليات بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا -1 ” في المستقبل القريب جدا” ولكنها لم تفصح صراحة عن إمكانية إقامة نسخة السباق لموسم 2011 في وقت لاحق من هذا العام.
وكان منظمو السباق البحريني حصلوا في البداية على مهلة زمنية تمتد حتى يوم الأحد الموافق أول مايو لإعلان قرارهم بشأن استضافة سباق صخير في وقت لاحق من هذا العام من عدمه ، ولكن بيرني إكليستون صاحب الحقوق التجارية لبطولة فورمولا -1 أشار في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى إمكانية منح المنظمين البحرينيين المزيد من الوقت.
وكان من المقرر أن يجرى سباق الجائزة الكبرى البحريني في 13 مارس الماضي ولكنه ألغي بسبب الاضطرابات التي كانت تشهدها البلاد آنذاك من احتجاجات مناهضة للحكومة ، وتخضع البحرين حاليا للاحكام العرفية.
وأعرب رئيس مجلس إدارة حلبة البحرين الدولية ، زايد راشد الزياني ، في بيان رسمي يوم السبت عن تقدير الحلبة لما أبدته إدارة سباقات فورمولا -1 والاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا) من تفهم فيما يتعلق بالأوقات الصعبة التي مرت بها البحرين في الفترة الماضية ، وقال “نشكر أيضا الدعم المستمر من قبل مجتمع رياضة السيارات الدولي وجماهير فورمولا -1 بمختلف بقاع العالم”.
وأضاف: “نحن واضحون بخصوص أولويتنا الوطنية لإيجاد حلول للأوقات الصعبة التي مرت بها مملكة البحرين خلال الفترة الماضية ، غير أن الأوضاع الآن انتقلت إلى جانب إيجابي وفي تطور مستمر يوما بعد يوم والحياة في البحرين تنتقل إلى الأفضل تحت قانون السلامة الوطنية الحالي”.
وتابع الزياني: “إن سباق جائزة البحرين الكبرى موعد للاحتفال حيث تحتضن المملكة واحدا من أهم الأحداث الرياضية التي تعتبر مصدر فخر واعتزاز للبحرين والبحرينيين. كما أنها واجهة تطل على العالم ونتطلع قدما
للترحيب بفرق وسائقي وكل من له علاقة بسباقات فورمولا -1 للعودة إلى البحرين في المستقبل القريب”.
من جانبه قال إكليستون: “إن تمسك البحرين بتنظيم سباق فورمولا -1 كان واضحا منذ اللحظات الأولى”.
وأضاف: “حين وضعت البحرين نصب أعينها مسؤولية أولوية الشأن الوطني لم يكن لدي شك بأن إعادة سباق جائزة البحرين الكبرى ستظل من الأولويات القصوى لديها ، فالعلاقة القوية التي جمعتنا طوال السنوات الثماني الماضية أعطتني ثقة تامة بأن البحرين سوف تقدم شيئا مميزا في سباقها”.
وفي حالة إقامة السباق البحريني بالفعل في وقت لاحق من هذا العام ، فمن الممكن أن يقام في 20 نوفمبر أي بعد أسبوع واحد من سباق الجائزة الكبرى الإماراتي في أبو ظبي.
وفي ظل هذا السيناريو ، من المرجح أن يتم تأخير سباق الجائزة الكبرى البرازيلي الختامي للموسم بأسبوع واحد ليقام في الرابع من كانون الأول/ديسمبر.
أضف تعليق