أشاد رئيس قسم السياحة بمعهد المهارات للسياحة والتجميل نبيل نادر الخضري بخطوات الحكومة الرشيدة لتطوير الحركة الاقتصادية والتجارية والسياحية في البلاد مع تكرم حضرة صاحب السمو أمير المفدى بوضع حجر الأساس في مشروع ميناء مبارك الكبير الجديد الذي سوف يعتبر نقلة نوعية ويساهم بتعزيز طاقة المناولة في البلاد بصورة كبيرة ليضيف 60 مرسى بحلول عام 2033، فيما يتوقع إن يصل حجم الحاويات التي ستتم مناولتها إلى 1.8 مليون حاوية سنويا بحلول عام 2015. حيث تعتبر هذه الخطوة بالإضافة إلى مشروع توسعة مطار الكويت الدولي حتى ترتفع طاقته الاستيعابية إلى 20 مليون مسافر سنويا وبتكلفة تقدر أكثر من مليار دولار يساهم بشكل كبير لجعل الكويت مركز مالي وتجاري وسياحي.
وأضاف الخضري أن خطة التنمية للدولة أن القطاع السياحي بالمستقبل القريب سيشهد نموا في السنوات القادمة سواء على صعيد المشاريع المنشأة أو على صعيد توفر الفرص الوظيفية في هذا القطاع مع وجود ما يقارب سبعون فندق ومنتجع في الكويت وما يقارب العشرون تصريح لفنادق بانتظار موافقة الجهات الرسمية.
وأكد الخضري أن صناعة السياحة تعتبر من أهم الصناعات المتوفرة من ناحية توفير فرص وظيفية فنجد أن الإحصائيات العالمية توضح أن هناك أكثر من 235 مليون موظف حول العالم يعمل في صناعة السياحة بمختلف قطاعته أي ما يقارب 1 من كل 12.5 موظف ومتوقع صعود هذا الرقم إلى أكثر من 300 مليون موظف بحلول عام 2020 لتصبح النسبة 9% من جميع الوظائف المتوفرة أما على الصعيد المحلي فأن القطاع السياحي في الكويت به من الفرص الوظيفية الكثير والتي لم تستغل بعد بشكل سليم خصوصا بظل افتقار حوافز مالية لجذب المواطنين للعمل بهذا القطاع مع هذا النقص بالوضع المحلي بدأ بالتغيير بالسنوات العشر الأخيرة فبعد أن كان عدد الموظفين الكويتيين العاملين في القطاع الفندقي ممكن عده على أصابع اليد الواحدة نجد أن هناك تزايد واضح في هذه الشريحة خصوصا مع زيادة نسبة العمالة الكويتية حيث بدأت باثنين في المائة وأصبحت الآن 8% ومن المتوقع زيادتها الشهر القادم لخمسة عشر 15% مما سيساهم بشكل كبير لزيادة الطلب على المواطنين خصوصا المؤهلين وأصحاب المهارات في هذا المجال. وبين الخضري أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تفخر بأن تكون الجهة الحكومية الوحيدة التي تخدم هذا القطاع الكبير والذي من خلال قسم السياحة يقوم بتدريب وتأهيل كوادر وطنية للعمل في الفنادق وشركات الطيران ومكاتب السفريات وإدارات العلاقات العامة وإدارات التدريب وشركات تنظيم المعارض بالإضافة إلى المنتجعات المختلفة.
أضف تعليق