بعد لقائه أمير قطر انتقد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي مشاركة دول خليجية بشن الهجمات على النظام الليبي، وفي نفس الوقت إرسال الجيوش إلى المتظاهرين في البحرين.
وقال صالحي: “القضية تخص أبناء البحرين لا ينبغي إرسال الجيوش والجحافل ليقوموا بما قاموا به. كيف سمحوا لانفسهم بشن هذا الهجوم بينما يقومون بشن الهجمات ضد النظام الليبي الذي يهاجم أبناء الشعب”.
وحذر صالحي من استمرار من الأوضاع على ما هي عليه في البحرين، مؤكدا أن قطر ستسعى إلى وساطة تنهي الأوضاع الحالية.
وقال للصحافيين في ختام محادثات مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وولي عهده الشيخ تميم ورئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني “نحن متأكدون من تداعيات سيئة في المنطقة إذا استمر الوضع كما هو في البحرين ولن يرغب أحد في ذلك”. لكن الوزير الإيراني لم يحدد طبيعة هذه التداعيات.
وردا على سؤال حول المحادثات بين قطر وإيران بخصوص أزمة البحرين، أجاب “توصلنا إلى اتفاق حول ضرورة استمرار التفاهمات للوصول إلى مخرج للازمة في البحرين وإيجاد حل لهذه القضية”.
وتابع “نحن متفائلون بالأحداث الجارية على صعيد المنطقة، ومن خلال الجهود التي تبذلها قطر نأمل أن يتم إيجاد حل مناسب لهذه الأزمة وغيرها”.
أضف تعليق