وسط تخمينات متفاوتة من متابعي الأزمة في سوريا وموقف الولايات المتحدة الذي يعتبره البعض داعما لنظام البعث من خلال الإعلان عن مقتل بن لادن والتصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينين، وسط كل ذلك خرج الموقف الأمريكي إلى العلن بتأييد أمريكا للأسد.
جاء ذلك عندما وصفت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون الأوضاع في سوريا بـ”الشائكة والمؤلمة”، إلا أنها قالت “نحن على إدراك حتى اللحظة أن باستطاعة سوريا تنفيذ الإصلاحات المعلنة..وعليه فإننا لا نزال نؤمن بمستقبل للنظام الحاكم بقيادة الرئيس السوري بشار الأسد”.
وقالت كلينتون – خلال مقابلة مع التليفزيون الإيطالي تبث غدا الأحد – “إن الوضع في سوريا يختلف عن ليبيا .. فلا أحد يعتقد أن معمر القذافي كان سيتخذ قرارا مماثلا في إشارة إلى الإصلاحات السياسية”.
وأضافت “نحن نمارس ضغوطا على الحكومة السورية كي تحترم التزاماتها بشأن مخططات الإصلاح التي أعلنها في وقت سابق الأسد”.
وفى الشأن الليبي، قالت كلينتون “إن استهداف شخص القذافي ليس ضمن مهام العمليات العسكرية للحلفاء فيما يتعلق بتنفيذ القرار الأممي رقم 1973 لغرض حماية المدنيين، ولكن هناك أهدافا مشروعة تتمثل في المخابئ التي يسيطر عليها القذافي وعائلته” .. على حد قولها.
أضف تعليق