تشهد المرحلة السادسة والثلاثون من بطولة انكلترا لكرة القدم قمة قد تكون حاسمة في مشوار اللقب عندما يتواجه مانشستر يونايتد المتصدر مع وصيفه تشلسي على ملعب “أولدترافورد”، ويتصدر يونايتد الترتيب برصيد 73 نقطة من 35 مباراة مقابل 70 لتشلسي، الذي عاد إلى المنافسة على اللقب بعد فوزه الصعب على توتنهام 2-1 الأسبوع الماضي، وسقوط مانشستر أمام غريمه ارسنال 1-صفر في لندن.
وعاش تشلسي مساراً متناقضاً حتى الآن، إذ حقق بداية صاروخية هذا الموسم، قبل تراجع مخيف جراء إصابات لاعبيه جون تيري وفرانك لامبارد والغاني مايكل ايسيان ومرض الايفواري ديدييه دروغبا، بالإضافة إلى النكسة الإدارية التي مني بها بإقالة راي ويلكنز مساعد المدرب الايطالي كارلو أنشيلوتي. لكن تشلسي نهض من كبوته مؤخراً وبدأ بحصد الانتصار تلو الآخر، على رغم صيام مهاجمه الجديد الاسباني فرناندو توريس المنتقل من ليفربول مقابل 50 مليون جنيه، سوى في مباراة واحدة.
واللافت أن تشلسي حامل لقب كان يتخلف عن يونايتد 15 نقطة في مطلع مارس الماضي، لكن تعافي لاعبيه من الإصابة وبعض الخطوات الناقصة للشياطين الحمر ساهمت في استعار المنافسة مجدداً، إذ حقق تشلسي 25 نقطة من اصل 27 ممكنة في المباريات التسع الأخيرة.
من جهته، يؤكد مانشستر يونايتد انه الفريق الأكثر استعداداً لإحراز لقبه التاسع عشر والانفراد بالرقم القياسي الذي يتقاسمه راهناً مع ليفربول، نظراً للخبرة الخارقة التي يتمتع فيها مدربه الاسكتلندي السير اليكس فيرغسون، وقدرته على التغيير بين مباراة وأخرى ليحافظ على لياقة لاعبيه.
ونجح يونايتد في بلوغ نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد تخطيه شالكه الألماني 6-1 في مجموع مباراتي نصف النهائي، ليواجه برشلونة الاسباني في مباراة ثأرية بعد سقوطه امامه في نهائي 2009.
وبحال فوز تشلسي في مباراة الأحد، سيتعادل الفريقان بالنقاط وسيعتلي “البلوز” الصدارة بفارق الأهداف قبل مرحلتين على نهاية الدوري.
لكن بحال فوز يونايتد، سيبتعد واين روني وزملاؤه ست نقاط عن الفريق اللندني، ليضمن بشكل كبير استعادة لقبه، إذ يخوض مباراتين سهلتين في نهاية الدوري مع بلاكبيرن روفرز وبلاكبول.
وسيستعيد فيرغسون خدمات روني، والمهاجم المكسيكي خافيير هرنانديز، والجناح الويلزي راين غيغز، والمدافعين الصربي نيمانيا فيديتش وريو فرديناند بعد إراحتهم أمام شالكه.
أضف تعليق