طالب النائب مبارك الوعلان في تصريح له الحكومة بسرعة ضبط وإحضار الأشخاص المتورطين ومن يقف ورائهم في الإساءة بالقول والفعل إلى صحابة رسول الله”صلى الله عليه وسلم” وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم ، مشدداً على ضرورة إنزال أقصى العقوبات بكل من دعا أو شجع أو خطط أو أيد أو نفذ أي نوع من الإساءة اللفظية أو المادية لصحابة الرسول وزوجاته داعيا إلى التعامل بكل حزم وحسم مع هذه الإساءات ، ومعاقبة مرتكبيها حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر.
كما أكد تأييده التام للاقتراح بالقانون الذي تقدم به عدد من زملائه النواب في شأن تغليظ العقوبات على كل مسيء للصحابة وأمهات المؤمنين ، حتى تكون رادعاً لكل من تسول له نفسه التجاوز.
من جهة أخرى تسائل النائب مبارك الوعلان عن توقيت القيام بمثل هذه الأفعال المشينة دينياً ووطنياً ، وعمن يقف ورائها ويحركها الآن ، وما هي أغراضه الخبيثة جراء ذلك؟!.
وتابع الوعلان بالتحذير من وجود مخططات وأجندات خارجية تستهدف أمن الكويت ، وتسعى لضرب وحدتها الوطنية عبر الشحن الطائفي وإثارة الفتنة الطائفية بما يبث عدم الاستقرار ، ويؤجج الخلافات ، بحيث تنشغل البلاد والعباد بهذا الهم المقيت ، ولا يعد لديهم وقت ولاجهد للالتفات لما هو أهم وأخطر وأعم وأنفع للحاضر والمستقبل.
وفي النهاية دعا الوعلان الحكومة ومجلس الأمة للتعاون من أجل سن التشريعات الرادعة وتشديد الإجراءات الاحترازية لوضع الفتنة المصطنعة في حجمها ووأدها في مهدها ، والضرب بيد من حديد على كل من يستهدف أمن الكويت ، واستقرارها ، ويسعى للنيل من وحدتها الوطنية وسلامتها المجتمعية.
أضف تعليق