يتجه الوضع في اليمن الى التعقيد، حيث ينتظر ان يزحف المحتجون اليوم الى القصر الرئاسي في محاولة يقولون انها الاخيرة لارغام الرئيس علي عبدالله صالح على التنحي ويتضمن برنامج التصعيد إعلان مشروع سمي (زحف الإقناع) في حملة إقناع واسعة بمضامين الثورة.
وأعلنت المنسقية العليا للثورة اليمنية ان المشروع يرمي الى إسقاط الرئيس وأركان نظامه، من خلال الاحتشاد والتوجه لمؤسسات الحكم بشكل سلمي ومحاصرتها بالجموع والورود وأشار بيان صادر عن المنسقية إلى أن برنامج التصعيد سيشمل العصيان المدني وتنظيم عدة مسيرات نوعية نحو المؤسسات الرسمية المدنية، إلى جانب الإضراب العام عن الطعام يوما واحدا، يدعى إليه جميع اليمنيين في الداخل والخارج.
من جهته أعلن شباب الثورة مشروع (طلائع النصر) التي ستتقدم الزحف وفتح باب التطوع لها ودعت المنسقية سكان مدينة صنعاء للاحتشاد في شارع الستين بصنعاء، وكل سكان محافظة في ميدانها العام لأداء ركعتي النصر (صلاة الحاجة) وذلك بعد صلاة جمعة الحسم.
يأتي ذلك بينما قال رجال قبائل إن طائرات سلاح الجو اليمني قصفت مناطق واقعة شمال العاصمة صنعاء، حيث يحتشد عشرات الآلاف من المحتجين للمطالبة بإنهاء حكم صالح بينما ذكرت رويترز نقلا عن رجال قبائل لم تسميهم أن قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس صالح، كانت تحاول التحرك في اتجاه محافظة حضرموت.
وسقط عشرات الجرحى امس في محافظة الحديدة غربي اليمن إثر قيام قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز على المعتصمين أمام مبنى المحافظة، في إطار الاحتجاجات المتواصلة المطالبة بتنحي صالح كما أصيب ثلاثة أشخاص برصاص قوات الأمن في ريف محافظة تعز أثناء احتجاجات تطالب بإسقاط النظام وتندد بالمبادرة الخليجية.
ودعا المتظاهرون مجلس التعاون الخليجي إلى اتخاذ ما وصفوه بالقرار الشجاع بـسحب ورفع الغطاء الإقليمي الداعم لنظام الرئيس صالح.
أضف تعليق