يتجه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الى الإفراج قريبا عن آلاف المعتقلين الإسلاميين للمساعدة على تحقيق المصالحة الوطنية وارساء الامن.
وقال كل من الشيخ عبد الفتاح زيراوي (وهو داعية سلفي معروف) والشيخ هاشمي سحنوني (أحد مؤسسي الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة بالجزائر) في بيان أصدراه إن مصادر في الرئاسة أكدت أن بوتفليقة سيوقع على مرسوم يقضى بالإفراج عن السجناء الذين قالوا إن عددهم يقدر بنحو سبعة آلاف.
وأفرجت السلطات بالفعل عن الجزء الأكبر من عدة آلاف اعتقلوا أثناء الصراع الممتد منذ عقدين تقريبا بين الإسلاميين والقوات الحكومية بمقتضى عفو رئاسي لم تنطبق شروطه على بعض القيادات “المتشددة” مما أبقاهم في المعتقلات.
وذكرت وكالة رويترز ان القياديين وجها خطاب للرئيس اكدا فيه انهما يعتبران ذلك القرار جيدا وشجاعا.
وياتي الافراج المتوقع بينما قال مراقبون ان الثورات العربية في مصر وليبيا وتونس و سوريا عجلت بمثل هكذا قرار.
أضف تعليق