افتتح المنتدى الثالث لكلية التربية الأساسية تحت عنوان (التربية بين التحديات والمتغيرات المعاصرة) بفندق الخيل وقال الدكتور عبد الرزاق النفيسي إن من الأهمية عقد مثل هذا المنتدى لاستشراف آفاق التربية المستقبلية في ضوء المتغيرات والمستجدات الكثيرة وما يتبع ذلك من تحديات وأعباء جسيمة.
وأشار النفيسي إلى أن الكويت تواجه تحديات كبيرة تتطلب وعياً عميقاً وعملا دؤوباً يواكب المتغيرات المعاصرة ويتجاوز إطار التنظير إلى ميدان التطبيق لبعض البرامج التربوية المناسبة، موضحاً أن الأهداف التي يسعى المنتدى إلى تحقيقها والمحاور التي انتقت موضوعات البحوث المختارة جاءت بعد قراءة دقيقة للواقع الذي نعيشه والظروف الصعبة التي نمر بها والتحديات التي نواجهها والمتغيرات المعاصرة الذي نشهدها وذلك ما أوجب على الكلية وغيرها من الهيئات العلمية والمجتمعية أن تنهض بمسؤولياتها في الاهتمام بقضايا الشأن العام، ودراستها، ومعالجتها، ومناقشتها، والسعي إلي إيجاد الحلول لها.
وأفاد النفيسي انه يأتي في الصدارة منها العناية بالتنشئة السياسية التي تجعل المواطن عارفا بحقوقه وواجباته، متفاعلا مع قضايا وطنه وأمتهوكذلك الاهتمام بالتربية الاجتماعية والإعلامية وأثرها في الأمن الوطني وتعزيز قيم الولاء والانتماء والعمل التطوعي لدى المواطن، واستشراف التحديات التي تواجهه، ورصد المتغيرات المعاصرة التي تشهدها الساحة الوطنية والإقليمية والدولية، وتأصيل مفهوم الدستور باعتباره الوثيقة الأساسية التي تحفظ الحقوق، وتحدد الواجبات، وتسلط الأضواء على الديمقراطية ومبادئها وممارستها، والمتغيرات السياسية التي أفرزتها، والاهتمام بتربية المواطنة، لتعرف مكوناتها وتنميتها وتأصيلها والكشف عن وجوه ارتباطها بحقوق الإنسان وهويته وواجباته.
وقام مدير عام الهيئة د.عبدالرزاق النفيسي بالتوقيع على السجل الشرفي لكلية التربية الأساسية كما قام بافتتاح المعرض المصاحب للمنتدى.
أضف تعليق