أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطاب بشأن إستراتيجية إدارته للتغيير الديمقراطي بالمنطقة العربية دعم واشنطن للإصلاح بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا،وأشاد بالثورات الشعبية العربية، وقال إنها تعبير عن القيم العالمية الناشدة للحرية والكرامة لكنه رفض بقوة جهود الفلسطينيين لطرح إعلان دولتهم على الأمم المتحدة.
وشدد أوباما على أن إستراتيجية القمع التي شهدتها المنطقة لم تعد صالحة وحذر من أن مساعي التغيير قد تتحول إلى صراع شرس على السلطة، مؤكدا على أن عجلة التغيير ستستمروأوضح أن الشرق الأوسط شهد على مدى الشهور الستة الماضية تغيرات استثنائية مشددا على أن شعوب المنطقة ارتقت للمطالبة بحقوقها السياسية .
وأشار إن الأولوية القصوى للولايات المتحدة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي تعزيز الإصلاح وإنها ستعارض استخدام العنف والقمع ضد المحتجين واعتبر أن السياسة الأميركية بالمنطقة تواجه فرصة تاريخية لإظهار أن أميركا تثمن كرامة بائع متجول في تونس أكثر من القوة الغاشمة لدكتاتور.
أضف تعليق