منذ أن بثت شريط فيديو تظهر فيه وهي تقود السيارة وإلى جانبها صديقتها، وتتحدثان عن حقوقهن، وعن كرامة المراة، وعن القوانين االسعودية لتي لم يرد فيها ما يمنع المرأة عن قيادة السيارة.. منذ تلك اللحظات والإعلام يتتبع ما ستؤول إليه الأمور.
وفي الساعة الخامسة عصر يوم أمس، السبت 21 مايو 2011 ، تم القبض على “منال الشريف” وهي تقو السيارة في شوارع الخبر وإلى جانبها شقيقها وزوجته وأطفاله، عندما أوقفها شرطي وسألها: “أنتِ اجنبية؟”، فأجابت بالنفي: “لا، سعودية”، فسأل: “ألا تعرفين قوانين البلد؟ كيف تقودين السيارة؟”، فأجابت: “بلا أعرف القوانين، ولم يرد فيها ما يمنعني من قيادة السيارة، فأنا أحمل رخصة” قيادة، وأعطته رخصة القيادة الخاصة بها (لم يُعرف بعد من أي دولة استخرجت رخصتها)، فاستدعى الشرطي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فأمرها رجال الهيئة بأن تركب السيارة الخاصة بالهيئة، فرفضت: “أنا لم أرتكب مخالفة أخلاقية، أنا أقود سيارتي وبجانبي شقيقي وزوجته وأولاده، وفي مكان عام، ولن أركب معكم”.
ثم توجهت إلى المخفر مع شقيقها، وتم حجزها. وفي المخفر كانت ترد على مكالمات صديقاتها، إلى الساعة السابعة والنصف، ثم أُغلق هاتفها إلى ساعة بث الخبر.
من جهة أخرى، صرحت الإعلامية السعودية “منال الشريف” أنها ليست المقبوض عليها، فاسمها “منال فيصل الشريف” وتعيش في منطقة جدة، وأنها تعرف القانين وتراعيها، في حين أن المقبوض عليها هي “منال مسعود الشريف” التي تعيش في المنطقة الشرقية.
إلى ذلك قالت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إن القضية لا تعنيها وليست من اختصاصاتها.
أضف تعليق