ضربت عاصفة قوية وأعاصيرمناطق بالغرب الأوسط الأميركي أسفرت عن مقتل 30 شخصا في مدينة جوبلين بولاية ميزوري وقُتل آخر في مينيابوليس بالإضافة إلى الدمار الكبير الذي خلفته وأبدى الرئيس الأميركي أوباما استعداد الحكومة الاتحادية لإمداد المساعدة اللازمة للمنكوبين معرباًعن “بالغ تعازيه” لضحايا الأعاصير التي ضربت مدن الغرب الأوسط.
وقال إنه وزوجته يبعثان بأحر تعازيهما لعائلات أولئك الذين فقدوا حياتهم في الأعاصير التي ضربت مدينة جوبلين ومناطق أخرى في الغرب الأوسط.وتلقت جوبلين -التي يقطنها 50 ألف ضربة مباشرة من الإعصار.
وأعلن حاكم ولاية ميزوري جاي نيكسون حالة الطوارئ في الولاية، ودعا الحرس الوطني لدعم خدمات الطوارئ المحلية، وتعبئة وكالات الولاية الأخرى لتقديم المساعدة. وقال نيكسون “لقد تسببت هذه العواصف في دمار شامل بمختلف أنحاء ميزوري وما زالت تشكل خطرا على الحياة والملكية”.
وقال مسؤول في شرطة الولاية إن حجم الأضرار لم يعرف بعد، في الوقت الذي ترسل فيه عدة وكالات محلية مساعدات إلى المنطقة.وأضاف أن الدمار الذي وقع قد يضاهي أو يفوق ذلك الذي حدث في توسكالوسا بولاية ألاباما الشهر الماضي، حيث قُتل أكثر من 30 شخصا عندما اجتاحت أعاصير المنطقة.
وكانت عاصفة هوجاء قد ضربت مدينة ريدينغ شرق ولاية كنساس أول أمس السبت، فأودت بحياة رجل وألحقت أضرارا بنحو 80% من منشآت المدينة، وهي في معظمها بنايات من هياكل خشبية.وقد ظلت العواصف والأعاصير تواصل هبوبها نتيجة لأحوال الطقس الجامح الذي تشهده الولايات المتحدة في فصل الربيع هذا العام.
أضف تعليق