نظم أهالى أمين الشرطة محمد عبد المنعم الشهير بمحمد السنى المحالة أوراقه إلى فضيلة المفتى لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامه، احتجاجا أمام وزارة العدل على صدور قرار إحالته غيابيا، وفى أول جلسة، والمتهم فيها بقتل 18 من متظاهرى ليلة جمعة الغضب والشروع فى قتل 3 وإصابة 53 آخرين.
قامت أسرة أمين الشرطة برفع لافتات أمام وزارة العدل يطالبون فيها الوزير بالتدخل وإجراء محاكمة عادلة لنجلهم المحكوم عليه بالإعدام ومن هذه اللافتات “ليه حكم بالإعدام فى أول جلسة أين العدل يا وزير العدل”.
وأكدت شقيقة المتهم أن شقيقها لم يقتل المتظاهرين فى منطقة الزاوية الحمراء، كما ادعى بعض الشهود عليه بذلك، وطالبوا بإجراء محاكمة عادله له، وبيان ما إذا كان متهما من عدمه.
الجدير بالذكر أن محكمة جنايات شمال القاهرة أصدرت أمس قرارا غيابيا بإحالة المتهم محمد السنى إلى فضيلة المفتى لإعدامه لاتهامه بقتل 18 شخصا باستخدام سلاحه الميرى من أعلى سطح قسم شرطة الزاوية
الحمراء، ويعتبر هذا الحكم أول حكم يصدر بالنسبة للمتهمين الذين تم إدانتهم فى قضية قتل المتظاهرين.
أضف تعليق