أصدر الاتحاد القطري لكرة القدم بيانًا شديد اللهجة رد به على اتهامات تقديمه الرشوة لاثنين من أعضاء لجنة التصويت في الفيفا على ملف قطر لتنظيم مونديال 2022، موضحاً أن تلك الاتهامات كاذبة ولا ترتكز الى أساس واضح.
كان الفيفا قد قرر فتح تحقيق فيما ادعته صحيفة السانداي تايمز الإنجليزية حول تقديم لجنة تنظيم الملف القطري لرشوة قدرها 1.5 مليون يورو لكلًا من عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي وجاك أنوما، ذلك بعدما أبدت الصحيفة استعدادها لإيصال مُسرب تلك الأخبار لمقر الفيفا في زيوريخ للإدلاء بشهادته في الأمر.
الاتحاد القطري كان قد نفى تلك الاتهامات تمامًا لكن بيانه الجديد يحمل تصعيدًا واضحًا في لهجته، حيث جاء به:
“المذكرة التي نشرت تتضمن سلسلة من الادعاءات الخطيرة والكاذبة والتي لا أساس لها سلوك لجنة التصويت، ولذا نود وبالنيابة عن لجنة التصويت الرد على تلك الادعاءات”.
البيان تابع “لم يتم تحديد أي مثال على تصرف خاطئ لأي من أعضاء اللجنة المُنظمة مثل دفع مبلغ محدد لشخص معين، لذا يعد توجيه تلك الادعاءات ضد اللجنة غير عادل تمامًا وفي مثل تلك الحالات يبقى من الصعب أن تقوم اللجنة بالرد على مثل تلك الادعاءات سوى بنفي عام”.
“اللجنة المنظمة تُرحب بالتحقيق العميق في الادعاءات التي أثيرت ضدها، ولكن مثل تلك التحقيقات يجب أن تقوم بها لجنة تشكل بشكلٍ سليم وتكون ذات سلطة مستقلة مما يجعلها قادرة على سماع رأينا في تلك القصة، ولكن يبقى من غير الملائم تمامًا القيام بفحوصات وتحريات على اللجنة المنظمة بناءًا على ادعاءات صحفية لا أساس لها”.
الاتحاد القطري واصل رده وهنا انتقل للمسرب الذي قالت الصحيفة الإنجليزية أنه يقف خلف تلك المعلومات، حيث جاء به “المذكرة أشارت الى مسرب مجهول الاسم عمل سابقًا لدى اللجنة المسؤولة عن ملف الترشح لتنظيم البطولة، صحيح أنه يوجد شخص أو شخصان عملا في اللجنة ورحلا في ظروف غير ودية ولذا نرى التفسير السليم أن أحدًا منهما حاول ضرب اللجنة وإضرارها وهو المسرب الذي يتحدثون عنه”.
أضف تعليق