بدأت باكستان تحقيقاً لتحديد المسؤول عن الهجوم الذي استهدف قاعدة جوية في كراتشي، وأعلنت حركة طالبان المتحالفة مع تنظيم القاعدة مسؤوليتها عنه انتقاماً لمقتل أسامة بن لادن.
وكان وزير الداخلية رحمن مالك أعلن أن فريقا من عناصر الشرطة وعسكريين سيتشكل للبدء بالتحقيق.
وتقول السلطات إن عشرة جنود باكستانيين قتلوا في هذا الهجوم الذي استمر 17 ساعة، قبل أن يتمكن الجيش من استعادة السيطرة على هذه القاعدة الواقعة في وسط العاصمة الاقتصادية للبلاد.
وأعلنت حركة طالبان باكستان التي تدين بالولاء للقاعدة، وتشن منذ صيف 2007 حملة اعتداءات دامية، مسؤوليتها عن هذا الهجوم انتقاما لابن لادن.
ويحاول المسؤولون معرفة كيفية حصول هذا الهجوم الذي خطط له بشكل جيد.وقال أحد هؤلاء المسؤولين “لم نعثر على أي شريط فيديو. فقد تمكن المهاجمون من تجنب الكاميرات”.
يشار إلى أنه سمع ثمانية انفجارات في غضون 30 دقيقة مع استئناف الاشتباكات صباح اليوم، بعد أن اقتحم مسلحون من حركة طالبان مدججين بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والقنابل القاعدة العسكرية في كراتشي
العاصمة الاقتصادية للبلاد والتي يقطنها 16 مليون.
أضف تعليق