واجه الزعيم الليبي معمر القذافي ضغطا متزايدا عسكريا ودبلوماسيا في الوقت الذي أصابت فيه غارات جوية لحلف شمال الأطلسي طرابلس للليلة الخامسة على التوالي، وانضمت روسيا إلى الدول الغربية في المطالبة بتنحيه.
وذكر التلفزيون الرسمي الليبي أن حلف الأطلسي قصف عدة مواقع في العاصمة الليبية أمس مؤكداً أن الغارات سببت أضرارا “بشرية ومادية” قرب مزدة الى الجنوب .
وانضمت روسيا إلى الزعماء الغربيين أمس في حث الزعيم الليبي معمر القذافي على التنحي عن السلطة وعرضت التوسط من أجل رحيله في تعزيز مهم لدول حلف شمال الأطلسي التي تسعى إلى إنهاء حكمه.
وكان هذا تغييرا لافتا في اللهجة عن انتقادات الكرملين للضربات الجوية التي يشنها حلف شمال الأطلسي على ليبيا التي تهدف رسميا إلى حماية المدنيين ولكنها وضعت الغرب في صف المعارضة المسلحة التي تسعى للإطاحة بالقذافي.
وقال حلف شمال الأطلسي إنه يستعد لنشر طائرات هليكوبتر هجومية فوق ليبيا لأول مرة لتزيد الضغط على قوات القذافي.
وأعلن عرض روسيا للوساطة على هامش قمة مجموعة الثماني في دوفيل بفرنسا حيث ناقش الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الوضع مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وقال ميدفيديف “لا يراه المجتمع الدولي زعيما لليبيا”، وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية:” إن اقتراح روسيا أحد مجموعة من جهود الوساطة مضيفاً أنه يجب محاسبة القذافي ويجب ألا يتوقع معاملة خاصة.
مضيفاً “نريد تنحي القذافي وحدوث انتقال سلمي وديمقراطي.”.
أضف تعليق