قال النائب فيصل المسلم إن تأجيل مجلس الأمة استجواب رئيس الوزراء لمدة سنة كاملة هي التي فجرت اعتراض قطاعات كبيرة من الشعب الكويتي وخاصة الشبابية منها، حيث اعتبر هذا التأجيل بمثابة إلغاء لارادة الامة وتدمير لدولة المؤسسات ونجاح للرئيس في تجيير الوسائل والأدوات.
وأكد أن فعل الحكومة وأغلبية نواب “إلا الرئيس” بتأجيل الاستجواب لسنة، كان عظيما في سوءه وأثره وكان سيكون له ارتداداته السلبية والقاسية على خريطة الكويت السياسية.
وأشار المسلم ان تنادي الشباب لاعتصامات جمع “الدستور” و” الغضب” و”الرحيل” يشير الى تحول خطير على الساحة اخذ فيه الشباب الرافض للاداء السياسي بمجمله مقود القيادة، واضاف انه يجد العذر لغضب الشباب اللمخلصين وادعو السلطة لتفهم هذه الغضبة الشبانية والحذر من بطانة السوء.
وأضاف المسلم أن الحل الآن عودة الحكومة للإلتزام بالدستور وإحترامغرادة الأمة وسحب طلبها للدستورية وصعود رئيسها ونائبه أحمد الفهد الجلسة القادمة المنصة علانية للدفاع عن إجراءاتهم وسياساتهم.
أضف تعليق