كشفت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر نشر تعزيزات كبيرة من قواته على طول الحدود مع سوريا ولبنان مع اقتراب ذكرى حرب يونيو لعام 1967،ولفتت إلى أن تعزيز قوات الجيش لتواجدها على طول الحدود مع سوريا ولبنان يأتي “لتجنب تكرار ما حصل في يوم إحياء اللاجئين الفلسطينيين ل ( ذكرى النكبة ال 63) في الخامس عشر من شهر مايو الحالي”.
ووفق (هآرتس) فإنه وبعد ما جرى في يوم النكبة هذا الشهر من مظاهرات بدأ الفلسطينيون ومؤيدوهم في التحضير لإطلاق ما أسمته “هجوما آخر متعدد الجوانب” على حدود اسرائيل خلال هذا الاسبوع لاحياء ذكرى النكسة.
من جهتها ابلغت مصادر عسكرية اسرائيلية “ان الجيش سوف ينشر قوات كبيرة على طول الحدود مع الجبهة الشمالية التي تشمل سوريا ولبنان لمنع تكرار ما حدث من مواجهات في ذكرى النكبة الفلسطينية”.
وتوقعت المصادر أن تكون المظاهرات “هادئة نسبيا” فيما تأمل أن يؤدي نشر قوات الجيش الاسرائيلي المكثف على الحدود إلى منع أي عمليات تسلل جماعية نحو الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وزعمت “أن الهدف من نشر هذه القوات مزدوج ويهدف في الدرجة الاولى الى منع عمليات تسلل محتملة وفي ذات الوقت التأكد من انه لن تقع هناك اية اصابات في صفوف الجانبين.
أضف تعليق