قال المشير الركن خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين أن قوات “درع الجزيرة” ستبقى في البلاد، ولكن قوة دفاع البحرين ستعود الى ثكناتها وستظل مستعدة في حالة وقوع أي مخاطر على أن “الأوضاع في البحرين استقرت والأزمة مرت بسلام.
وخاطب الركن خليفة من وصفهم بالذين لم يستوعبوا الدرس قائلا “إن عدتم عدنا، وستكون عودتنا أقوى”، متهما من أثار الفتنة في البحرين” بأنهم “كلهم من الخارج وكنا نتعامل مع دول وليس أفراد”،وقال المشير: “أستطيع الآن أن أسمي إيران وجهات في العراق ودول غربية كان لها يد في ما حدث في البحرين”، مؤكدا إن أحداث البحرين كانت جزءا من مخطط أكبر.
واتهم الغرب بإثارة الفتنة في البحرين وقال: “نعلم من يزورون السفارات الغربية في البحرين بشكل سري، وقد هزمنا المخطط الغربي”.
وواصل المشير خليفة: “إن هؤلاء (دون أن يسميهم) ليسوا حلفاء ولكن أصدقاء، وفي السياسة هم يؤمنون بأنه ليست هناك صداقات دائمة ولا عداوات دائمة، ولكن هناك مصالح، والأمر عندهم يتوقف على مصالحهم، فقط تحركهم مصلحة لهم في هذه البلاد أو تلك أو اتفاقية يعقدونها، وعندما تذهب مصالحهم شرقا يذهبون معها، وعندما تتوجه غربا يتوجهون صوبها، وهم يحاولون في النهاية المحافظة على شعرة معاوية، ونحن أيضا لا نريد عداوتهم ونحافظ على شعرة معاوية”.
وأفاد أن تخفيف الإجراءات الأمنية سيكون على مراحل، “فإذا ما حصل ما يسيء للأمن سنعود بكل تأكيد لتطبيق الإجراءات الأمنية الكافية، وأي عودة للمخالفة ستقابل بإجراء أقوى من ذي قبل”،
واستبعد إصدار أي عفو عن المشاركين في الأحداث التي شهدتها البحرين، مشيراً إلى أن المحاكمات أمام محكمة السلامة الوطنية سوف تستمر ربما إلى نهاية العام.
أضف تعليق