اختار شكري غانم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الانشقاق على حكم الزعيم الليبي معمر القذافي “احتجاجا على العنف الذي لا يحتمل” ليضيف مزيدا من قوة الدفع للانتفاضة الشعبية ضد حكم القذافي.
ويأتي انشقاق غانم الذي كان رئيسا سابقا للوزراء بعد يومين فقط من انشقاق ثمانية ضباط بالجيش بينهم خمسة ألوية الى جانب انشقاق دبلوماسيين مهمين ووزراء سابقين قبل أسابيع.
وقال غانم إنه ترك ليبيا وقرر أيضا ترك منصبه والانضمام الى خيار الشبان الليبيين لاقامة دولة دستورية حديثة تحترم حقوق الانسان وتبني مستقبلا أفضل لكل الليبيين.
وكان انفجار ألحق أضرارا بفندق في شرق ليبيا ترتاده المعارضة والأجانب في بنغازي ما أدى الى إصابة شخص. وقالت الشرطة إن سلطات المعارضة تعتقد أن الانفجار “ربما يكون له صلة بعملاء للقذافي مازالوا يعملون في الشرق”.
وقال عبد الحفيظ غوقة نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي إن من المعتقد أن الانفجار سببه قنبلة يدوية القيت من مسافة في محاولة يائسة من أنصار القذافي لبث الرعب.
أضف تعليق