قالت وزارة الخارجية الأميركية على لسان مارك تونر المتحدث باسم الخارجية أنها تحمل قوات الأمن الإيرانية مسؤولية وفاة المعارضة والناشطة السياسية هالة صحابي التي أصيبت بنوبة قلبية الأربعاء إثر خلاف مع الشرطة أثناء مراسم تشييع والدها، بينما أبدت لندن استياءها من ملابسات وفاة صحابي، داعية إلى فتح تحقيق شفاف حولها.
وقال مارك تونر أن “شهادات وأقوالا موثقة” تظهر بوضوح أنها قضت خلال عملية قمع من قبل قوات الأمن الإيرانية، معتبرا أن الإيضاحات التي قدمتها طهران حول الحادثة “غير كافية”.
وفي بريطانيا، قال متحدث باسم الخارجية إن بلاده مستاءة بشدة لوفاة هالة صحابي، مشيرا إلى القلق الذي يساور لندن بصورة خاصة من التقارير التي تفيد بأن وفاتها وقعت بعد عمل من قبل قوات الأمن الإيرانية في الجنازة، ومن التقارير بأن السلطات الإيرانية هرعت إلى دفنها ليلاً في جنازة تقليدية، داعيا هذه السلطات إلى إجراء تحقيق “فوري وشفاف” في وفاة هالة.
أضف تعليق