(تحديث 1).. نفت السفيرة السورية لدى باريس لمياء شكور استقالتها عبر مكالمة مع التلفزيون السوري وأدعت أن هناك من أنتحل شخصيتها وهاتف التلفزيون الفرنسي (فرانس 24).
استقالت السفيرة السورية لدى باريس من منصبها الثلاثاء احتجاجاً على قمع الحكومة السورية للاحتجاجات.
وأعلنت السفيرة لمياء شكور استقالتها عبر تلفزيون (فرانس 24) الذي قال انها أدانت العنف في سوريا وقالت انها لم تعد ترغب في تمثيل دمشق لدى فرنسا، وأن استقالتها من منصبها رفضا لدورة العنف في بلادها واقرارا بمشروعية مطالب الشعب بمزيد من الديموقراطية والحرية.
وأكدت السفارة السورية أن لمياء شكور استقالت من منصبها وقالت انها لن تدلي بمزيد من التعليقات في الوقت الحالي.
وقالت شكور إن “رد الحكومة لم يكن ملائما. لا يمكنني دعم دورة العنف، وتجاهل مقتل متظاهرين وان تعيش عائلات متألمة”.
وأضافت “ابلغت السكرتير الخاص للرئيس بشار الاسد نيتي الاستقالة. انني اقر بمشروعية مطالب الشعب بمزيد من الديموقراطية والحرية”.
وقالت الدبلوماسية السورية إن “استقالتي تدخل حيز التنفيذ فورا”.
ولمياء شكور هي اول سفير سوري يستقيل من منصبه منذ بدء الانتفاضة الشعبية المناهضة للنظام في سوريا.
من جهة ثانية، أعلنت منظمات حقوقية وقانونيون سوريون أنهم طلبوا رسميًا الثلاثاء، من مدعي المحكمة الجنائية الدولية إجراء “تحليل أولي” للوضع في سوريا، مؤكدين أن النظام السوري ارتكب جرائم ضد الإنسانية.
أضف تعليق