قال المبعوث الأمريكي جلين ديفيز أمام اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أن الخطة الايرانية اعتزامها زيادة انتاجها من اليورانيوم المخصب لدرجة أعلى الى ثلاثة أمثاله “أحدث مثال صفيق لتماديها في عدم الالتزام”.
وأضاف ديفيز قائلا: “يبدو الآن أنه نية واضحة لانتاج يورانيوم مخصب بدرجة تزيد 20 في المئة عما تحتاجه إيران لانتاج وقود لمفاعلها البحثي الوحيد فانه يمثل فصلا آخر في الروايات الايرانية المتغيرة عن سبب بناء هذه المنشأة تحت الارض”.
وتشعر القوى الغربية بالقلق حيال تخصيب اليورانيوم لدرجة أعلى لانه يقرب ايران خطوة أخرى من انتاج وقود مثل المستخدم في صنع القنابل الذرية. وتنفي طهران ذلك وتقول ان برنامجها النووي مخصص للاغراض السلمية فقط رغم أنها قالت يوم الاربعاء أنها تعتزم نقل انتاج اليورانيوم الى موقع محصن تحت الأرض هذا العام.
ولم تكشف إيران عن وجود موقع فوردو الجبلي قرب مدينة قم سوى في سبتمبر 2009 بعد أن رصدته مخابرات غربية واعتبرته دليلا على وجود أنشطة نووية سرية.
أضف تعليق