أيدت محكمة الاستئناف حكم إعدام مواطن قام بقتل مواطنة تعمل مدرسة في منطقة المهبوله بعد أن قام بخنقها حتى وفاتها، وذلك خلال صعوده البناية التي تقيم فيها الضحية، قاصداً إحدى الشقق التي يستخدمها أصدقاؤه للأنس وشرب الخمر، فشاهد الضحية خلال خروجها من الشقة ولم يكن أحد بالجوار، ثم اندفع إليها وأجبرها على دخول الشقة وأغلق الباب، ولما قاومته وضع يده على فمها محاولاً إسكاتها، إلا انها قاومته بشراسة وتمكنت من إلحاق الضرر به بعد أن غرست أظفارها في وجهه ما دفعه لخنقها بقوة.
وأضاف في اعترافاته: “أطبقت يدي على رقبتها وكنت أنوي إفقادها وعيها لأتمكن من تنفيذ الاعتداء عليها، إلا أنني اكتشفت أنها فارقت الحياة، وشعرت بالخوف من أن يكون أحد الجيران قد سمع صراخها فهربت”.
كما أسندت له تهمة حيازة أسلحة نارية «مدفع رشاش كلاشينكوف وبندقية صيد وثلاثة مسدسات» وذخيرة تستخدم في الأسلحة سالفة الذكر بغير ترخيص من الجهات المختصة.
أضف تعليق