يوجه اليوم الرئيس السوري بشار الأسد كلمة الى الشعب وسيتناول الأوضاع الراهنة في البلاد وهو أول خطاب له منذ 16 أبريل والثالث منذ بدء الانتفاضة الشعبية في سهول حوران الجنوبية في 18 مارس، ويأتي هذا الخطاب في الوقت الذي تجتاح فيه قواته المنطقة الحدودية الشمالية الغربية مع تركيا مانعة اللاجئين الفارين من حملة عسكرية على الاحتجاجات ضد حكمه السلطوي.
وتأتي هذه العملية على امتداد الحدود في اعقاب اكبر احتجاجات يوم الجمعة منذ الانتفاضة المناهضة للأسد التي بدأت قبل أربعة اشهر، وقالت جماعة حقوقية أن قوات الأمن قتلت بالرصاص ما يصل الى 19 شخصا يوم الجمعة.
وقال سفير سوريا لدى واشنطن في مقابلة صحفية ان حكومته تفرق بين المطالب المشروعة للمحتجين ومطالب العصابات المسلحة وأضاف أن الاسد سيتناول هذه القضايا في كلمته.
أضف تعليق