قضت محكمة الجنايات دائرة جنايات/ 5 من براءة ثلاث مواطنين وذلك عن تهمة خطف بالقوة بقصد هتك عرض وسلب وتهديد بالقتل قاصدين في ذلك حمله على الموافقة على اختيار وهتك عرض
ودفع المحامي/ فيصل عيال العنزي بمذكراته وأمام المحكمة في المرافعة الشفهية في تلفيق الاتهام وكيديته من قبل المجني عليه وبعدم معقولية التصوير الجنائي للواقعة الأمر الذي يؤكد عدم صحة الاتهام المسند إليه حيث من المقرر أن ( لمحكمة الموضوع أن تستخلص من مجموع الأدلة وكافة سائر العناصر المطروحة أمامها على بساط البحث الصورة الصحيحة لواقعة الدعوى حسبما يؤدى الويها اقتناعها وان تطرح ما يخالفها من صور أخرى لم تقتنع بصحتها ما دام استخلاصها سائغا مستنداً إلي أدلة مقبولة في العقل والمنطق ولها أصلها الثابت بالأوراق كما أن العبرة في المحاكمات الحنائية هي باقتناع قاضى الموضوع بإدانة المتهم أو ببراءته ).
وكما دفع أيضاً بإنتفاء أركان جريمة الخطف من الاوراق حسبما إستقر قضاء التمييز أن (جريمة الخطف يتحقق ركنها المادي بحمل المخطوف على الانتقال من المكان الذي يقيم فيه عادة إلى مكان أخر يحجز فيه ، والقصد الجنائي فيها يتوافر بإتجاه إرادة الجاني إلى انتزاع المخطوف من أيدي أهله وذويه الذين لهم حق رعايته وإبعاده عن البقعة التي جعلوها مراداً له وتعمده التفريق بينه وبينهم وقطع صلته بهم قطعاً جدياً).
وفي النهاية أشاد المحامي/ فيصل عيال العنزي بالقضاء الكويتي النزيه.
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين بأنهم خطفوا المجني عليه عن طريق القوة وكان ذلك بقصد هتك عرضه كما سلبوا هاتفين نقالين ومبالغ مالية وأيضاً هددوا المجني عليه بالقتل عن طريق أفعال توقع في الروع العزم على قتله قاصدين من ذلك حمله على الموافقة على اختيار أحدهم لهتك عرضه .
أضف تعليق