وقع منتخب البرازيل في فخ التعادل أمام نظيره الفنزويلي، وفشل في تحقيق فوز توقعه الكثيرين بسبب ضعف منافسه في المجموعة الثانية من بطولة كأس امم اميركا الجنوبية (كوبا أميركا)، ليخسر منتخب البرازيل نقطتين مهمتين في بداية مشواره في البطولة، حيث فشل كل من “نيمار” و”باتو” و”راميريز” و”غانسو” من ترجمة الفرص التي أتيحت لهم أمام المرمى، مما اعطى دافع معنوي كبير لفنزويلا لإعادة ترتيب صفوفه الخلفية.
انطلق الشوط الأول بقوة من جانب المنتخب البرازيلي المدعم من نجوم الفرق الاوروبية، حيث وكما كان متوقع بدأ “نيمار” و”باتو” و”روبينهو” بالضغط على مرمى “فيغا” حارس منتخب فنزويلا بهجمات مكثفة، انتهت جميعها إما خارح المرمى او بين يدي الحارس الفنزويلي، مع رد هجوم فنزويلا بهجمات خجولة تع قطع اغلبها من قبل قائد الدفاع “لوسيو” و”تياجو سيلفا”، وسنحت لـ”نيمار” الكثير من الفرص، ولكن دفاع المنتخب الفنزويلا المؤلف من ثمانية لاعبين كان له الكلمة الاخيرة لإيقاف هجوم منتخب السيليساو، المؤلف من خمسة لاعبين وإيقاعهم بمصيدة التسلل لأكثر من مرة، وإنهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي.
أما في الشوط الثاني، فكانت بدايته كمثيله الشوط الاول حيث لم يتغير شيء هجمات برازيلية مكثفة دون الوصول الى شباك العنيد “فيغا”، أو وقوع المهاجمين البرازيليين في مصيدة التسلل التي يحيكها الدفاع الفنزويلي، وانتظر المنتخب البرازيلي للدقيقة 27 من الشوط الثاني ليحقق الفرصة الأولى الخطيرة له عبر “راميريز”، بعد ان تصدى “فيغا” لتسديدته، وفي المقابل قام المنتخب الفنزويلي بهجمات مرتدة عبر “مورينو” و”ارانغو”، ولكن دون امتاع الجماهير المتعطشة للأهداف، التي كانت نادره في اللقاءات الثلاثة حتى الآن في البطولة، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي الأول في البطولة، وخسارة البرازيل لنقطتين.
موقف طريف:
فوجئ لاعبو الفريقين بـ”كلب” يندفع إلى داخل أرضية الملعب في الدقيقة 28 من المباراة، ولكن أفراد الأمن والعاملون في الملعب نجحوا في إخراجه وهو يسير نحو النفق المؤدي لغرف تغيير الملابس لتستكمل المباراة.
أضف تعليق