بعد أن تعرض لسهام النقد بسبب عدم ظهوره بمستواه المعروف مع المنتخب الأرجنتيني، تلقى النجم “ليونيل ميسي” طعنة أخرى تمثلت في التشكيك في وطنيته، بعد أن أظهر تسجيل تلفزيوني عدم ترديده كلمات السلام الوطني لبلاده قبل مباراة كولومبيا في بطولة كوبا أمريكا.
وشنّت الصحف الأرجنتينية هجوما على “ميسي” بعد أن ظل صامةً طيلة عزف السلام الوطني بملعب مدينة سانتا فيه قبل المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي، وفشل خلالها مرة أخرى في الظهور بنفس المستوى الذي يقدمه مع فريق برشلونة الإسباني، والذي أهله للفوز بجائزة أفضل لاعب بالعالم مرتين.
وزاد من شدة الانتقادات أن زميليّ “ميسي” في برشلونة “خافيير ماسكيرانو” و”جابرييل ميليتو” قاما بترديد كلمات السلام الوطني كاملةً وأظهرا تأثراً بمعانيه.
وألقت الصحف الضوء على نشأة “ميسي” وذهابه إلى إسبانيا، وهو في سن الثالثة عشرة من العمر فقط، مما أدى حسب بعض النقاد إلى افتقاده للشعور الوطني تجاه الأرجنتين، إذ غادرها طفلاً وعاد إليها نجماً كبيراً.
مما يذكر أن الصحف الأرجنتينية كانت قد صبت غضبها على “ميسي” منذ التعادل مع بوليفيا (1-1) في مباراة الافتتاح، قبل أن تزيد حدة الانتقادات عقب لقاء كولومبيا الذي انتهى أيضا بالتعادل.
أضف تعليق