رداً على جرائم الأسد، عينت الأمم المتحدة لجنة من ثلاثة خبراء دوليين للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت في سوريا منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة في مارس، وسيرأس البرازيلي سيرجيو بينهيرو لجنة التحقيق التي وافق مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة على تشكيلها الشهر الماضي للتحقيق في حالات الاعدام التعسفي والاستخدام المفرط للقوة والقتل وإعداد تقرير بحلول نهاية نوفمبر.
عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بلغ 2600 قتيل، استنادا الى “مصادر موثوقة على الأرض”، حسب ما قال مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة نيفي بيلاي إن .
لكن بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد صرحت أن عدد القتلى بلغ 1400، منهم 700 من نشطاء المعارضة و 700 من رجال الشرطة.
من جهة اخرى اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان اجمالي عدد الاشخاص الذين تم اعتقالهم منذ اندلاع المظاهرات المناهضة لحكم الرئيس بشار الاسد منذ نحو ستة اشهر قد وصل الى 70 الف شخص وما زال 15 الفا منهم قيد الاعتقال.
من ناحية أخرى قال الرئيس الروسي ديميتري مدفيديف الإثنين إنه لا يرى ضرورة لممارسة ضغوط إضافية على سورية، في إشارة إلى أن روسيا لن تدعم الجهود الرامية إلى استصدار قرار من الأمم المتحدة لفرض عقوبات على الرئيس السوري.
وقال مدفيديف في نهاية اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ” تخضع سورية لعقوبات متعددة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ولا حاجة الآن لضغط إضافي”.
أضف تعليق