السعدون: سأتواجد في ساحة الإرادة.. ومن يؤازر قوى الفساد لايريد الخير للكويت

هاجم النائب أحمد السعدون بعنف من أسماهم بقوى الفساد، قائلاً إن كل من يدعهم ويدافع عنهم لايريد الخير للكويت، مبدياً سعادته بالتحركات الشبابية نحو الاعتصام في جمعة الشعب طالما أن ذلك يتم وفق إطار الدستور.
واكد السعدون خلال مؤتمر صحافي عقده في مجلس الأمة اليوم إنه سيفرض على النيابة العامة طلب معلومات الحسابات وحركة الحسابات وان تتتبع مصادر الأموال، ممتدحاً في هذا الصدد تصريح وزير الخارجية في شأن الودائع المليونية، مستدركا “ولكن بامكانه عدم الاستمرار في الوزارة فهناك اموال حولت للسفارات وعليه بألا يستمر في هذه الحكومة وإلا فسيتحمل المسؤولية، هذا فضلا عن ما يفعله وزير الداخلية بالمغردين وهو أمر لن يمر مرور الكرام.
وذكر بأن ما يجري في البلد لا يمكن السكون عنه، خاصة مع وضوح أن قوى الفساد لا يريد لأحد ان يتصدى لها، داعيا كافة الشعب لحضور اللقاء الجماهيري في ساحة الإرادة تاريخ 21 من الشهر الجاري، وقال إنه سيشارك في هذا اللقاء.
,هنأ السعدون الشباب الذين سيخرجون للاعتصام في جمعة الشعب طالما ان هذه الاراء تطرح في اطار الدستور وذلك بسبب الاوضاع والتطورات التي تحدث في البلد، شاكرا المصارف التي حملت على عاتقها دورها الوطني، منوها بأنه لا بد من الزام الحكومة بالتقدم لمجلس الأمة بكافة المسحوبات من البنك المركزي من 1/4/2006 والى الان هناك اموال تدفع وهناك اطراف تستلم والارقام قد تصل الى 96 مليون دينار، متسائلا عن مصدر هذه الاموال وفيما إذا كانت من المال العام، مضيفا بأن هناك غاسلي اموال فهناك غاسلات اموال واذا كانوا يعتقدون ان الـ 25 مليون ستشغلنا عن قضايا اخرى فنقول لهم لا فهناك الخمس ملايين التابعة لوزارة الداخلية الخاصين باللوحات الاعلانية وغيرها.
وقال السعدون بأن من يريد ان يحصن نفسه فهو خاطىء، فالحصانة لن تكون سوى لسمو الأمير.