لم ينسى المدير الرياضي السابق لليوفي “لوتشيانو موجي” إهانات نادي الانتر له، بعد فضيحة الكالتشيو الشهيرة عام 2006، والتي أطلق عليها لقب (كالتشيو بولي)، وذهب ضحيتها نادي يوفنتوس بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، وتم إيقاف “موجي” مدى الحياة.
“موجي” استغل خسارة الانتر على أرضه أمام طرابزون التركي في دوري الأبطال، للاستهزاء بهم، وبالرئيس “ماسيمو موراتي“، بعد السقوط الثالث لهم هذا الموسم، حيث خسروا كأس السوبر الإيطالي أمام الميلان، وفشلوا في أولى جولاتهم بالدوري امام باليرمو، لتأتي السقطة الثالثة هي الأقسى، حيث سقطوا على أرضهم أمام نادي تركي لم يشارك في البطولة إلا بعد إبعاد فنربخشه من البطولة، بسبب فضيحة التلاعب بنتائج الدوري التركي.
وكتب “موجي” في أحدى الصحف الإيطاليا مقالاً، استهزأ فيه بصفقات الانتر في الماضي، حيث ذكر بانهم لم يستطيعوا الفوز بالدوري الإيطالي بسبب استغنائهم عن “أندريا بيرلو” و”كلارنس سيدورف” لصالح الميلان، وفضلوا التعاقد مع “فرانشيسكو كوكو” في صفقة تبادل.
بينما أشار في مقاله إلى أن اليوفي اشترى الحارس الإيطالي “بوفون” وصانع الألعاب الفرنسي “زين الدين زيدان“.. بينما الانتر استغل فضيحة الكرة الإيطالية (الكالتشيو بولي)، وفاز أيضاً بفضل لاعبي اليوفي.. الفرنسي “باتريك فييرا” والسويدي “زلاتان إبراهيموفيتش“.. ولكن بعد ذهاب البرتغالي “جوزيه مورينيو” ظهرت أخطاء جديدة في الفريق.
وفي نهاية مقاله.. حاول “موجي” استفزاز جماهير الانتر عندما أشار إلى حاجة الانتر الماسة إلى (كالتشيو بولي) جديد، لكي يعود إلى الانتصار.
أضف تعليق