محليات

بعد مضايقات متكررة من رجال الأمن
(تحديث10) المجاميع الشبابية تنهي اعتصامها.. وتقرر العودة في جمعة أخرى

(تحديث10) أنهت الجموع الشبابية احتشادها بعد طلب متكرر من رجال الأمن فض الاعتصام، حيث طوقوا الحشد المتواجد في ساحة التحرير حين علموا بنية الشباب التحرك إلى الاتجاه الآخر، احتجاجاً على قرارات رجال الأمن التي وصفوها بـ “الجائرة”.


وقرر شباب 16 سبتمبر العودة إلى اعتصام آخر  في جمعة أخرى مماثلة يحدد تاريخها الثلاثاء المقبل.


(تحديث9) تعالت أصوات الجموع الشبابية المحتشدة في ساحة البلدية بشعارات الوحدة الوطنية، وانطلقت الهتافات من الحناجر محذرة من محاولات شق الصف الكويتي، ورددوا : ” لا سنية.. لا شيعية.. وحدة وحدة وطنية” فيما اتفقت هذه المجاميع على أهمية رحيل حكومة ناصر المحمد التي أغرقت البلاد في وحل الفساد، وأيد هذا المطلب النائب مبارك الوعلان الذي تحدث عبر مكبر الصوت، وأكد أن الحكومة بضمانها الأغلبية المؤيدة راحت تمارس أفعالاً منافية للدستور حتى وصل الأمر إلى الفضيحة التي هزت الشارع الكويتي برمته وهي فضيحة الودائع المليوينة، واللجوء إلى أسلوب الرشوة وشراء الذمم..


إزاء ذلك تواجد رجال الأمن بكثافة في محيط المكان، فيما شوهدت بعض المروحيات تحلق في سماء المنطقة.


وكرر المحتشدون في الساحة ما كانوا طالبوا به من قبل عبر بياناتهم وأبرزها تحول الكويت إلى إمارة دستورية، واستعرضوا خطوات هذا التحول عبر جهاز بروجيكتور.. كما حددوا أربع خطوات للإصلاح السياسي جاءت كالتالي:


 الخطوة الأولى: -إيجاد بيئة نزيهية وتعبير صادق عن إرادة الأمة، وتتمثل في:


 1-الدائرة الواحدة -2- نظام القوائم والتمثيل النسبي -3- إشراف مستقل على الانتخابات.


الخطوة الثانية: -حل المجلس- انتخابات مبكرة نزيهة وصادقة – مجلس كفؤ للنظر في التعديلات – الاستحداث في نظام الاستفتاء.


الخطوة الثالثة: -المشروع المتوافق عليه نتيجة الحوار الوطني – تقديم مشروع التعديلات للمجلس – اقرار من قبل المجلس.


الخطوة الرابعة: -انتخابات ديمقراطية – وجود سلطة قادرة على البناء ومحاربة الفساد. 


(تحديث8) قال الناشط طارق المطيري: “رأينا أصداء “جمعة الشعب” في الصحف والإنترنت والتواصل الإجتماعي وهي قد نجحت ولله الحمد”، وأضاف: “السلطة القادرة هي السلطة المتمكنة من محاربة الفساد وليست السلطة الشبيهة بهذه الحكومة، فالحكومة هذه مطمئنة بكل شىء لأنها قد ضمنت العدد الكافي من النواب وهب أيضاً مطمئنة لأنها لم تأت من قبل الشعب”.


وأكد المطيري أن الدوائر الخمس كانت حلاً لمشكلة واحدة وما نريده هو الحل  لكل المشاكل، فالمادة الأولى : الأمة مصدر السلطات ممثلة في هيئة نوابها المنتخبين، والمادة الخامسة: رئيس مجلس الأمة التشريعي هو الذي يمثل السلطة التنفيذية بالبلاد، فوفقاً بالخبير الدستوري محمد الفيلي فالدستور الكويتي ليس في إطار الملكية الدستورية، ولكن من المستحب أن يتجه إلى الملكية الدستورية”.


وأشار المطيري أن استقرارالأسرة في الدستور “المادة الرابعة”.


(تحديث7) بعد سؤال ((سبر))  لبعض الحضور عن سبب تواجدهم أكد بعضهم أن لقاء الوزير علي الراشد التلفزيوني أثار حفيظتهم وأتوا على إثر ذلك.


 


(تحديث6) بدء الفعاليات بعرض البروجكتر.



(تحديث5) قررت اللجنة الشبانية بأن تنطلق فعاليات جمعة الشعب عند الساعة 9، يأتي ذلك مع وصول العدد تقريباً إلى أكثر من 400 مشارك في جمعة الشعب بوصول المجموعة الأخيرة إلى ساحة التحرير. 



(تحديث4) يتواجد حالياً بساحة التحرير عدد من النشطاء السياسيين أمثال: خالد النيف، خالد الفضالة، عبد الله عكاش، المحامي الحميدي السبيعي، د. خالد شخير، وغيرهم.


(تحديث3) العنصر النسائي كان حاضراً بقوة، وفي سؤال من ((سبر)) للكاتبة ولادة السعد عن سبب الحضور قالت: “حضوري هو دعم للشباب في ساحة التحرير في جمعة الشعب وأنا أؤيد بعض المطالب مثل رحيل الرئيس وحل مجلس الأمة”.





(تحديث2) بعد رفع الشعارات سيعرض “بوجكتر” عن المرحلة الحالية ومن ثم سينطلق المتظاهرون إلى ساحة الصفاة لإيصال الرسالة، وقد علمت ((سبر)) أنه سيتم عرض المطالب من القوى الشبابية ولماذا طالبوا بها وكيف تمت، وسيقدمون بشرح مفصل لمطالبهم المتمثلة بإمارة دستورية وفق البند 4 و6.


ولوحظ إثنين من الهليكوبتر لوزارة الداخلية تحوم فوق ساحة التحرير، إلى ذلك رفع المتظاهرون شعارات بحل المجلسين، بالاضافة إلى “الشعب يريد مكان الرئيس .. حرية حرية حكومة شعبية..”.





(تحديث1) يتواجد حالياً النائب مبارك الوعلان في ساحة التحرير للمشاركة في الاعتصام التي يقيمه شباب 16 سبتمبر، ويرفع المعتصمون حالياً شعارات منها : “بالعرضة ولا بالمال كل الشعب بصوته قال ارحل ارحل يا ناصر”.


بعد الدعوة لاعتصام “جمعة الشعب” من قبل شباب 16 سبتمبر، يتواجد حاليا جمع من الشباب بساحة التحرير مع تواجد أمني كثيف بعد إغلاق “ساحة الصفاة” التي نادى المعتصمون من قبل بالتجمع فيها، إذ أغلقت الساحة بسياج أمني وبوجود قوات خاصة.


ورفعت لافتات تندد بالمفسدين في الفضيحة المليونية ومنها “لن نطوي الملف ولن نفتح صفحة جديدة قبل محاكمة المفسدين خلف القضبان”، ولافتة عبرت عن حق الشعب باسترجاع أمواله “كل أموال الشعب سيعيدها الشعب وسنفتح كل الملفات”.



وكان الشباب المعتصمون حددوا نقاط الاعتصام ونقاط الوصول وفق غرشادات جاء على الشكل التالي: ب


1- بداية التجمع في ساحة “برج التحرير” و الساحة المقابلة “لبنك التسليف” كنقاط إلتقاء قبل التوجه لساحة الصفاة و ذلك حسب ما هو مبين في الخريطة. 


2-يبدأ التوجه للساحات في الساعة السادسة مساءً.


3-  التعاون مع إرشادات فريق التنظيم.


4- الإلتزام بجميع القوانين و التقيد بها و رفض أي سلوك خارج عن إطارها.


5- عدم رفع أي يافطات أو هتافات مخالفة للقانون و الدستور.


6- التعاون مع رجال الأمن و منع أي إحتكاك معهم أبدا.


7- المحافظة على نظافة الساحات.


كما دعا المعتصمون الحكومة ممثلة برجال الأمن الإلتزام و التقيد بالقانون و الدستور الذي ينص في مادته الـ 44 على التالي: “للأفراد حق الإجتماع دون حاجة لأذن أو إخطار سابق, و لا يجوز لأحد من قوات الأمن حضور إجتماعاتهم الخاصة و الإجتماعات العامة و المواكب و التجمعات مباحة وفقا للشروط و الأوضاع التي يبينها القانون, علي أن تكون أغراض الإجتماع و وسائله سلمية و لا تنافي الآداب”.