أصدرت وزيرة التجارة والصناعة قرارا بمخالفة جميع المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية التي تفرض رسوما على الخدمات التي تقدمها لعملائها، وكذلك التي تفرض حدا أدنى لقيمة الطلبات أو مايعرف بـ “مينيمم تشارج” وهو نظام تطبقه بعض المطاعم والمقاهي العاملة في البلاد، وقالت الوزيرة إن الوزارة تعمل على حماية الأسواق المحلية من أي مخالفات من شأنها الإضرار بمصالح المستهلكين، موضحة أن الوزارة نفذت عدداً من الإجراءات الفنية والإدارية في سبيل مكافحة التجاوزات التي يرتكبها بعض العاملين في مختلف القطاعات التجارية، مؤكدة عزم الوزارة على مكافحة جميع المخالفات التجارية ولاسيما ما يتعلق منها بالغش التجاري والتلاعب بالأسعار.
وأضافت إن القرار يأتي تطبيقاً للقانون والدستور اللذين ينصان في موادهما على عدم فرض أي من هذه الرسوم مؤكدة أن عدم وجود ضريبة في الكويت يمنع وجود مثل تلك الرسوم.
قال الشايب: بس خلاص الله يرحمك ياسلامة العبدالله يوم غنيت لو بغيت اضحك واسولف مع الناس عيت العبرة تفارق عيوني كثر الله من أمثالها كلام جميل، وياليت كل الوزراء يفعلون القوانين من أجل مصلحة المواطن والوطن.
قال الرجل: عفوا سادتي حضور ديواننا العامر نسيت أقول أنها بعد فعلت الخط الساخن (135) لاستقبال شكاوى المستهلكين.
الشايب: وبعد فيها خط ساخن لا بالله الدمعة طاحت من عيني على هالقرار الحلو.
قال الشاب وهو يضحك: هوووب ياحجي، اسحب السايد بعد عمري ووفر دموعك الغالية.. القرار مامنه فايدة لنا؛ لأنه يخص مطاعمهم مو مطاعمنا.. أنت على بالك هالناس تاكل بمطعم مثل اللي عندنا بفرع الجمعية.
قال المعاق: إيه والله وحنا وش لنا بالمطاعم؟ الوزارة وينها من أسعار الأضاحي اللي نهبت جيوبنا؟ هي لو أنها قليلة اشراح يصير فينا جان ضحينا بدجاج.
الخبير: هههه فراخ معلش يا حج واحد صفر ليهم مش ليك.. اللي يتلسع من الشوربة يخاف من الزبادي.
الشايب: عندي خبر وأنا متلسع من راسي لكرياسي من الأسعار بكل شي حتي حلو القهوة طار وراها.. وهذا غير ملابس العيد اللي راتبين ماكسوا البنات.. وياليت الملابس زينة اللهم ياكافي من اول غسلة ساحت الالوان على بعض مع العلم انها (بالشي الفلاني) .. كلامي ياجماعة الخير من باب التشجيع مو اكثر لعل وعسى يوصل الكلام للوزيرة وتشد حيلها على حماية المستهلك من النار اللي هو عايش فيها بكل مكان يشتري منه حاجة ما .
قال المتمولس: أنا كنت بحب المشمش ودلوقتي أنا اللاعب رقم 12 وتوحه حبيبي توحه، وعندها ضحك الجميع، ثم رفع على مسامعنا الشيخ زغلول أذان الظهر.
أضف تعليق