بيان القوى الشبابية .. بشأن المعتقلين

بسم الله الرحمن الرحيم  

  

إننا الآن في تاريخ 2011/11/25 الموافق الجمعة الساعة 2 ص من أمام قصر العدل نطالب بالحرية لإخواننا المعتقلين محملين مسؤولية سلامتهم الكامله وزير الداخليه ورئيس مجلس الوزراء، ونؤكد استمرارنا في الاعتصام أمام قصر العدل حتى يخرج آخر معتقل.

في حلقة جديدة من حلقات الاحتقان السياسي التي تعيشه بلادنا الكويت بقيادة الحكومة التي تعتبر مولداً للفساد والتي قد أزعجت المواطن الكويتي البسيط في تخبطاتها حتى أصبحت تهدد حياته، خرج شباب الكويت حاملاً معه رسالة “انقاذ وطن” طارحاً معه حلول ومشاريع للخروج من هذه الأزمه التي نعيشها وتعاني منه بلادنا الكويت، وكان دور الحكومة كالعادة سلبي تجاه من يسعى للإصلاح أو يعكر صفو انغماسها في الفساد ومحاولة توليد نهج الدولة البوليسيه، فقد كانت خطوة اعتقال الشباب الداعي لانقاذ الوطن هي أبرز خطوات الحكومة وهي سابقة خطيره وخطوة جريئة، فلم تشهد بلادنا الكويت حملة اعتقالات “بالجملة” لشباب الوطن.

إننا وبكل عقلانية نرى أن العناد السياسي لا يوصلنا لمخرج سليم خاصة مع ما تشهده الساحة الكويتية من احتقانات وتخبطات واخطاء متعمده فادحة التي تجعلنا نصر وبشدة على المطالبه بحل مجلس الأمة وعودة القرار للشعب ليحدد مصيره وحده، ونطالب باستقالة الحكومة مع ضرورة محاكمة رئيس الوزراء ناصر المحمد وأعوانه محاكمة عادله تنصف الكويت وشعبها مما طالها من ضرر أثناء ترأسه لمجلس الوزراء، فلم يعد الهروب السياسي حلاً مجدياً لاسترداد كرامة الكويت التي أهدرت في هذه الحقبة البائسة.

إننا وبعد 6 سنوات عجاف تولّى خلالها ناصر المحمد 7 حكومات فاشله وفي ظل تجاهل السلطه لمطالب الشعب وتعمد الاساءه للمواطنين بضربهم واعتقالهم والاستخفاف بالعقد الشرعي بينها وبينهم فإن الواقع يفرض علينا المطالبة بمحاسبة كل من ساهم في وصول بلادنا الكويت لهذا المنحدر الخطير وكانت له يد في ذلك.

ونعلن نحن القوى الشبابية باستمرار حراكنا السلمي القانوني والذي يُقابل باجراءات لاقانونية تعسفيه، نعلن أننا حتى هذه اللحظه ملتزمون بمسيرتنا التي ابتدأناها حتى تزول هذه الغيمه السوداء وتشرق شمس الحرية من جديد على كويت أجمل

ولا يفوتنا دعوة الشعب الكويت رجالاً ونساءاً الوقوف صفاً واحداً ضد النهج القمعي الذي لم ولن يجدي مع الكويتيين، ونؤكد على دعوة الشعب الكويتي لحضور يوم الأثنين في ساحة الارادة.