الموقف الخليجي الصارم من الأزمة البحرينية الذي حصل على احترام العالم بأسره وإعجابه”، وصفه وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة بأنه كان ردًا رادعًا للدولة الإيرانية، وعت من خلاله أن التدخل في شؤون أي دولة خليجية ليس سهلاً، مؤكدا أن هذا الرد جعل إيران تفكر مرتين قبل أي محاولة للتدخل.
وقال وزير الخارجية في حديثه للحياة اللندنية إن “إيران ستفكر مرات قبل التدخل في الشأن الخليجي، خصوصاً بعد أحداث البحرين، وبعد أن أظهرت دول مجلس التعاون الخليجي وِحدةَ صفّ وموقفاً واضحين واحترمها العالم بأجمعه وقدّرها”.
وأكد الوزير الموقف الخليجي الموحد إزاء ما يحدث في القطيف في السعودية، وقال إن ما يحدث هناك “واضح، وواضحة خلفياته. نعرف ما خلفية هذه الأحداث”، وما من شك أنه مرتبط بإيران، وقال “الأمور مرتبطة بما يحدث في المنطقة، في سورية، في العراق، في منطقة الخليج… إلخ، كله مرتبطٌ بعضه ببعض، إذا هُدّدَت مصالح بلد ما في منطقة معينة، يُثير ذلك القلق والمشاكل في بلدان أخرى، هذا ما نعاني منه نحن”.
الخارجية الإيرانية من جهتها لم تتأخر في الرد؛ إذ قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست إن هذه الاتهامات خاوية وتثير الاستغراب، وقال مهمانبرست في تصريح له اليوم: إن ما نتوقعه من المسؤولين السعوديين هو أن يبادروا إلى إصلاح توجهاتهم وسياساتهم الفعلية تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودول المنطقة بدلا من توجيه الاتهامات ضد الاخرين.
وعبّر المتحدث باسم الخارجية الايرانية، عن أسفه لاثارة اتهامات وصفها بالخاوية بزعم تدخل إيران في الشؤون الداخلية لبعض دول المنطقة، داعيا اياهم الي تلبية مطالب شعبهم المشروعة، وقال ان اثارة الخلافات بين الدول يصب في مصلحة اعداء مصالح المنطقة.
أضف تعليق