تحت شعار “خريف السلاح، ربيع الاستقلال” احتشد عشرات الألوف من أنصار المعارضة في لبنان اليوم، في مهرجان هاجم خلاله الخطباء “النظام القاتل” في سوريا مؤكدين دعمهم للشعب السوري، كما رفضوا “هيمنة حزب الله” على الحكومة اللبنانية.
وجاء التجمع في الذكرى الثامنة والستين لاستقلال لبنان بدعوة من تيار المستقبل بزعامة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري تحت عنوان “خريف السلاح، ربيع الاستقلال”، في إشارة إلى سلاح حزب الله المدعوم من سوريا الذي تتهمه المعارضة بالهيمنة على الحياة السياسية، وإلى “الربيع العربي”.
وألقى رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، القيادي في تيار المستقبل، كلمة بالنيابة عن زعيم التيار ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري الموجود خارج لبنان منذ أكثر من ثمانية أشهر، قال فيها “في هذا الزمن حيث الشعب يريد، لا يجوز أن نخاف التغيير لأننا نخاف الديكتاتوريين والديكتاتوريات”.
وعن المحكمة الخاصة بلبنان المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، قال السنيورة إن “تمويل المحكمة ليس منة من أحد. إنه حق وواجب لأن الشعب يريد المحكمة”.
وقال النائب مروان حمادة الذي تعرض لمحاولة اغتيال في أكتوبر 2004 من جهته “من يخاف من المحكمة؟ المجرم المتهم، من يخاف أيضا من المحكمة؟ الشريك الذي يغطي على الجريمة ويصبح شريكا للجريمة وللمجرمين”، محذرا من أن “الوضع في غاية الخطورة”.
ووصف حمادة حزب الله بـ”حزب الهيمنة بالسلاح، وحزب قدسية المتهمين”، في إشارة إلى رفض حزب الله تسليم المتهمين الأربعة في اغتيال رفيق الحريري المنتمين إليه.
وعن سوريا قال “الخاتمة في دمشق رهن المشاهدات السابقة من زين العابدين بن علي إلى حسني مبارك إلى معمر القذافي إلى علي عبد الله صالح”، مضيفا “احذر يا بشار الخيار مفتوح والمصير محتوم”.
وشاركت في المهرجان الذي استمر ساعتين، وفود من مناطق عدة في لبنان.
أضف تعليق