للتاريخ.. ارحل نستحق الأفضل دائما وأبدا، وعلي مر العصور هناك رجال قادة وسياسيون يخلدون في تاريخ شعوبهم لالتزامهم بمبادئهم أو للدفاع عن حريات شعوبهم مفضلين مصالح شعوبهم وأوطانهم علي مصالحهم الشخصية والتاريخ مليء بهذه الشخصيات.
في الكويت ولأول مرة بتاريخها السياسي نرى رئيسا للمؤسسة التشريعية واجبه الحفاظ على المكتسبات الدستورية وصيانة الحقوق الشعبية والذود عنها يقتل هذه المؤسسة بسوابق خطيرة تفرغ الدستور من محتواه من تأجيل وتعطيل للجلسات ووضع سوابق لمخالفات دستورية بالتعاون مع الحكومة لوأد المعارضة الوطنية، ولم يكتفِ بذالك، بل ومن المحزن والمؤلم أن يقوم بسجن الشرفاء والأحرار من أبناء الكويت المدافعين عن الدستور والمحاربين للفساد وبالتعاون مع مكتب مجلس الأمة أغلبه من عليه شبهات سياسية ولا يهتز لحظة لهؤلاء الشباب المعتقلين.
المؤلم هو الابتسامة بالتصريحات والأسهم القاتلة الخارجة من فمه تقتل آمال وأحلام شعب بأكمله؛ إذ صرح بأنه لم يقدم شكوى، بل قدم بلاغا إلي الجهات الأمنية مع أنه باستطاعته أن يسحب هذا البلاغ المسيء وإطلاق سراح المعتقلين الأبطال .- رئيس مجلس أمة يوافق علي السرية لا يستحق هذا الكرسي – رئيس مجلس أمة يؤجل ويعطل الجلسات لا يستحق هذا الكرسي – رئيس مجلس أمة يفرغ الدستور من محتواه بشطب استجواب مستحق لا يستحق هذا الكرسي – رئيس مجلس أمة يعتقل أبناء الكويت لا يستحق هذا الكرسي – رئيس مجلس أمة لا يؤمن بالدستور ويشارك بحكومة بعد حل مجلس 85 ولا يستقيل لا يستحق هذا الكرسي – رئيس مجلس أمه لا يذود عن الشعب ومصالحه وأمواله لا يستحق هذا الكرسي، باختصار جاسم الخرافي ارحل نستحق الأفضل، فالتاريخ لن يرحمك.
أضف تعليق