منوعات

الاندبندنت: الشيعة في العراق يسيطرون على مقاليد الأمور
بغداد تكتسي بالرايات السوداء وملصقات عاشوراء

المستقبل الذي يواجهه العراق بعد انسحاب القوات الأمريكية، واحتمالات عودة الحرب الطائفية بين السنة والشيعة في العراق وخاصة في العاصة بغداد، شغلا وسائل الإعلام، ومنها صحيفة “الاندبندنت” البريطانية التي أعد كبير مراسليها باتريك كوبيرن من بغداد تقريراً بهذا الشأن، حيث أشار إلى أنه من الواضح معرفة الانتماء الطائفي للأشخاص الذين باتوا اليوم يسيطرون على شؤون بغداد وبالتالي شؤون العراق فجميع نقاط التفتيش بين المطار والمنطقة الخضراء في العاصمة تزينها الرايات السوداء والملصقات الخاصة بعاشوراء وحتى المطاعم والنوادي في شارع ابو نواس علقت على مداخلها صورة كبيرة للإمام الحسين.

ويفسر الكاتب ذلك بأنه ناجم عن هجرة نصف سكان العاصمة من مناطق سكناهم خلال عامي 2006 و2007 وتمركزهم في مناطق جديدة جنوب وغرب العاصمة.

وحسسب الكاتب، فإنَّه رغم ان حكومة ائتلافية تحكم العراق نظريا لكن الواقع يشير إلى أن الشيعة يسيطرون على مقاليد الأمور فهم يمثولون 78 بالمائة من عناصر ومسؤولي وزارة الداخلية و90 بالمائة من كودار ومنتسبي وزارة الدفاع.

ويوضح الكاتب في تقريره أنه رغم أن الأوضاع في العاصمة العراقية حاليا أفضل بكثير من السنوات السابقة إذ يذكر أهل بغداد سنوات العنف الطائفي خلال الأعوام 2003-2009 لكن مخاوف عودة ذلك مازالت قائمة لدى العديد من العراقيين.