بينما تستعد آخر القوات الأمريكية لمغادرة العراق، جاءت دعوة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رجال الأعمال الأمريكيين للاستثمار في العراق لمساعدته على النهوض من الركود الذي خلفته سنوات الحرب، حيث تشكل الاستثمارات الأمريكية في العراق عشر الاستثمارات الأجنبية فيه.
المالكي أوضح أن الظروف الأمنية قد تحسنت وأن الشركات، لا الجنرالات، هم من يوجهون دفة المستقبل في العراق الآن.
وقال موجها حديثه لرجال أعمال أمريكيين في غرفة التجارة الأمريكية أنه بالإضافة للنفط فإن هناك قطاعات واسعة تنتظر الاستثمار في العراق بينها القطاع الصحي والاتصالات والبناء والقطاع المالي، مضيفاً أن الإمكانيات المتاحة أمام رجال الأعمال الأمريكيين “بلا حدود”.
يأتي هذا فيما يزور المالكي الولايات المتحدة بصحبة 40 من رجال الأعمال لتوقيع عقود تجارية.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد صرح عقب لقائه المالكي الاثنين أنه يعتقد أن نمو الاقتصاد العراقي سيتجاوز معدل النمو في الهند والصين مؤكداً في الوقت ذاته أنه لن تبقى قواعد أمريكية أو قوات في العراق العام القادم لكن العلاقات بين البلدين ستبقى وثيقة.
ويشار إلى أن الاستثمارات الأجنبية في العراق بلغت 70 مليار دولار هذا العام.
أضف تعليق